ورد سؤال للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول " في الركعة الثالثة من كل الصلاة هل نقرأ الفاتحة فقط أم معها سورة قصيرة".
أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه يشرع لمن كان يصلى في الركعتين الأوليين من الصلاة الرباعية كالظهر والعصر والعشاء أن يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن أما أن يقرأ سورة كاملة أو بعض سورة، ولو اقتصر على آية فلا بأس، أما المغرب؛ فينبغي أن تخفف القراءة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين، وإذا قرأ فيهما قراءة طويلة بعض الأحيان؛ فهذا سنة؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في المغرب بـ(المرسلات)، وقرأ بـ(الطور) وبـ(الأعراف) [رواه البخاري في "صحيحه"] .
وأضاف، أن من أراد أن يقرأ سورة بعد الفاتحة فى الركعة الثالثة والرابعة فيجوز له ذلك، وإن كان كره بعض العلماء ذلك وقالوا يكتفى بالفاتحة فقط.
وتابع الى أن الإمام الشافعى أجاز فى الفقه الجديد أن من أراد أن يقرأ سورة بعد الفاتحة فى الركعة الثالثة والرابعة فهذا يجوز بل استحب ذلك بخلاف الفقه القديم.
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك البعض يقرأون سورة الفاتحة وبعدها سورة قصيرة أما ما تيسر من القرآن الكريم في كل ركعات الصلوات الثلاثية والرباعية.
وأوضح « وسام» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «في صلاة الظهر، الركعتين الأوليين نقرأ الفاتحة وسورة قصيرة أو ما تيسر من القرآن ، أما في الركعتين الأخريين نقرأ الفاتحة فقط دون أي آيات أو سور أخرى، فهل هذا صحيح؟»، أن ما عليه جمهور الفقهاء ، أنه يقرأ المُصلي في الركعتين الأولى والثانية سورة الفاتحة وبعدها سورة قصيرة أو ما يتسر من القرآن.
وتابع: وفي الركعتين الثالثة أو الثالثة والرابعة يكتفي المُصلي بقراءة سورة الفاتحة فقط دون حاجة لتلاوة سور قصيرة ولا ما تيسر من القرآن، فلا يقرأ بعد سورة الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة شيئًا من القرآن الكريم، منوهًا بأنه إذا قرأ المُصلي في جميع ركعات الصلاة سور قصيرة أو ما تيسر من القرآن بعد قراءة سورة الفاتحة، فهذا ليس بخطأ ولا يُنقص من ثواب صلاته شيئًا ولا يؤثر على صحتها.