أظهرت دراسة حديثة أجريت مؤخرا من باحثين من المعاهد الوطنية للصحة، أن الحوامل اللائي يتناولن الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة الموجودة في الألبان واللحوم والأسماك المعلبة، أكثر عرضة لأن يلدن أطفالا أصغر حجما.
إقرأ ايضا:
وأضاف الباحثون المشرفون على الدراسة، إلى أن حصول المرأة الحامل على كميات كبيرة من المواد الحافظة، يمكن أن يتسبب في الإصابة بالسرطان للأم، بالإضافة إلى أنها تؤثر على وزن الطفل بعد الولادة.
ووجد الباحثون، أن النساء اللائي تعرضن لمستويات عالية من المواد الحافظة أثناء الحمل، كن أكثر عرضة لولادة أطفال أصغر حجما، حيث إنها تنقل من الأم عبر السلسلة الغذائية للطفل عبر المشيمة، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وشملت الدراسة، حوالي 2،284 امرأة من الولايات المتحدة بين عامي 2009 و 2013، حيث كشفت نتائج الدراسة ان الامهات اللاتي تناولن المواد الحافظة خلال فترة الحمل كن أكثر عرضة لولادة أطفال أصغر في الحجم.
وقال المؤلف الرئيسي بولين ميندولا، إنه بالرغم من المستويات المنخفضة للمواد الحافظة الموجودة داخل الأسماك واللحوم والألبان المعلبة، قد يكون هناك دليل على وجود تأثير محتمل على نمو الجنين بشكل طبيعي.
وأكدت ميندولا، إلى أنهم وجدوا في نتائج الدراسة أن المواد الحافظة تحتوي على الديوكسينات والمواد الشبيهة بالديوكسين، بما في ذلك مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور، والتي يمكن أن تنتقل عبر النظام الغذائي من الأم إلى الأطفال، حيث تصبح الملوثات العضوية الثابتة أقوى في التركيز لأنها تتحرك في السلسلة الغذائية.
وتشمل المخاطر الصحية التعرض المكثف للمواد الحافظة الإصابة بأمراض خطيرة، مثل: السرطان والعيوب الخلقية، والجهاز المناعي والتناسلي المختل وظيفيًا، وتناقص الذكاء.
ووجد الباحثون، أن النساء اللائي تعرضن لمستويات عالية من المواد الحافظة أثناء الحمل، كن أكثر عرضة لولادة أطفال أصغر حجما، حيث إنها تنقل من الأم عبر السلسلة الغذائية للطفل عبر المشيمة، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وشملت الدراسة، حوالي 2،284 امرأة من الولايات المتحدة بين عامي 2009 و 2013، حيث كشفت نتائج الدراسة ان الامهات اللاتي تناولن المواد الحافظة خلال فترة الحمل كن أكثر عرضة لولادة أطفال أصغر في الحجم.
وقال المؤلف الرئيسي بولين ميندولا، إنه بالرغم من المستويات المنخفضة للمواد الحافظة الموجودة داخل الأسماك واللحوم والألبان المعلبة، قد يكون هناك دليل على وجود تأثير محتمل على نمو الجنين بشكل طبيعي.
وأكدت ميندولا، إلى أنهم وجدوا في نتائج الدراسة أن المواد الحافظة تحتوي على الديوكسينات والمواد الشبيهة بالديوكسين، بما في ذلك مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور، والتي يمكن أن تنتقل عبر النظام الغذائي من الأم إلى الأطفال، حيث تصبح الملوثات العضوية الثابتة أقوى في التركيز لأنها تتحرك في السلسلة الغذائية.
وتشمل المخاطر الصحية التعرض المكثف للمواد الحافظة الإصابة بأمراض خطيرة، مثل: السرطان والعيوب الخلقية، والجهاز المناعي والتناسلي المختل وظيفيًا، وتناقص الذكاء.