هل تصلى المرأة صلاة الجنازة ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وذلك خلال لقائه ببرنامج مشكلات من الحياة المذاع عبر قناة اقرأ الفضائية.
وأجاب "المصلح" قائلًا: أنه يجوز للمرأة أن تصلى صلاة الجنازة ولا حرج فى ذلك، ولكن الصفوف الأولى تكون للرجال وتصلي النساء خلفهم.
هل يجوز للمرأة أن تصلي صلاة الجنازة
أرسل شخص سؤالا إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول فيه: "هل يجوز للمرأة أن تصلي صلاة الجنازة ؟".
ردت لجنة الفتوى: صلاة الجنازة من العبادات التى يترتب عليها الأجر العظيم.. فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين".
وهذا الثواب عام يشمل الرجل والمرأة والأصل أن الخطاب العام يشمل الرجال والنساء إلا ما خص بالرجال وعليه فيستحب للمرأة أن تصلى على الجنازة .
حكم اتباع النساء للجنائز.. دار الإفتاء ترد
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للنساء اتباع الجنائز وتشييعها، خاصة إذا كانت جنازة شخص عظمت مصيبته عليهن.
وأضافت الإفتاء في فتوى لها، أنه ينبغي عند اتباع الجنازة، مراعاة الآداب الشرعية، وعدم مزاحمة الرجال، وتحقق أمن الفتنة؛ كخروجهنَّ غير متبرجاتٍ، وعدم النياحة ولطم الخدود وشقِّ الجيوب والأصوات المنكرة.
وقالت دار الإفتاء، إنه إذا أدرك المأمومُ الإمامَ في صلاة الجنازة وقد فاته شيءٌ منها فإنه يبدأ بقراءة الفاتحة بعد التكبيرة الأولى بالنسبة له، فإن كبر الإمام قبل أن يتمَّها كَبَّر وراءه وسقط عنه إتمام الفاتحة، ثم يقرأ بعد كل تكبيرة ما يقرأ بالترتيب المعروف، فإن سلم الإمام وبقي للمأموم تكبيرةٌ فليُكَبِّر بعد سلام الإمام بعدد ما فاته من التكبيرات ثم يسلم.
وأوضحت: على المأموم أن يبدأ بقراءة الفاتحة بعد التكبيرة الأولى له، فإن كبر الإمام قبل أن يتمَّها كبر وراءه، وسقط عنه إتمام الفاتحة، ثم يقرأ بعد كل تكبيرة ما يقرأ بالترتيب المعهود، فإن سلم الإمام وبقي للمأموم المسبوق تكبيرة فليكبر بعد سلام الإمام، وليقرأ فيها ما يُقرأ بعد التكبيرة الرابعة في صلاة الجنازة، فيدعو لنفسه ولعموم المسلمين الأحياء منهم والأموات.
ونقلت قول الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (2/ 25، ط. دار الكتب العلمية): [(ويكبر المسبوق ويقرأ الفاتحة، وإن كان الإمام في غيرها) كالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والدعاء؛ لأن ما أدركه أَوَّل صلاته، فيراعى ترتيبها (ولو كبر الإمام أخرى قبل شروعه في الفاتحة) بأن كبر عقب تكبيره (كبر معه، وسقطت القراءة) كما لو ركع الإمام عقب تكبير المسبوق فإنه يركع معه، ويتحملها عنه (وإن كبرها وهو) أي المأموم (في) أثناء (الفاتحة تركها، وتابعه) أي الإمام في التكبير (في الأصح) وتحمل عنه باقيها كما إذا ركع الإمام والمسبوق في أثناء الفاتحة].