وصرح الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن الإجهاض من الأمور الصعب تقبلها نفسيا ومعنويا، حيث أن المراة يجب أن تخضع لعناية شديدة عند تعرضها للإجهاض.

وتابع الملا، أن الإجهاض يمكن أن يعرض المرأة إلى العديد من الاضطرابات النفسية والمرضية والجسدية ما يستدعي ضرورة خضوعها للراحة الشديدة حتى تتماثل للشفاء التام نفسيا وجسديا.

وأضاف الملا، أن المرأة غالبا ما تتساءل بعد الإجهاض عن موعد دورة الطمث، ولكن الأمر قد يتطلب معرفة الأسباب وراء حدوث الإجهاض اولا، ولماذا حدث، والسؤال الأهم هو كيفية حدوث الإجهاض سواء كان دوائياً أم جراحياً.

وأفاد الملا، في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، أنه تبدأ فترة الطمث في الأسبوع 4-6 بعد الاجهاض (2 – 4 أسابيع من تاريخ انتهاء خروج دم الحيض، وإذا مرت هذه الفترة دون أن يحدث الحيض فيجب إجراء اختبار الحمل، وإذا كان التحليل ظهر بالإيجاب فعليه بالرجوع إلى الطبيب.

وأكد الملا، أنه قد تتوقف دورة الطمث الشهرية قبل الاجهاض، باعتبار أنه حدث الحمل، ولكن مع حدوث الإجهاض، ونزول الجنين قبل أو بعد تخلقه، فإن المرأة يحدث لها الطمث مع الحيض، وهو الأمر الذي يرافقه بعض الأعراض الجسدية والنفسية، حيث يختلف مقدار الألم والنزيف الذي تواجهه المرأة خلال فترة الحيض على حسب كل حالة.