أبرز الإعلامى أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتى" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، خبر موقع "صدى البلد" بعنوان "كليتشدار أوغلو: عشق أردوغان لـ الإخوان سيحدث كوارث.. ولن نذهب إلى ليبيا".
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، إن عشق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لجماعة الإخوان الإرهابية أثر على السياسة الخارجية لتركيا، وتسبب في حدوث كوارث.
وبحسب صحيفة "بيرجون" التركية، أكد كليتشدار أوغلو أمس، السبت، أن حزبه لن يوافق في البرلمان على رغبة أردوغان في التدخل عسكريا في ليبيا.
وتساءل مستنكرا "لماذا علينا الذهاب إلى الصحراء العربية؟".
وتابع: "لن ندعم هذا الاقتراح، لا نريد أن تسيل دماء جنودنا في الصحراء العربية، لقد كانوا يرسلون أسلحة من قبل، لكنهم يتحدثون الآن عن إرسال الجنود".
وواصل حديثه "ليس من الصواب المساهمة في تقسيم الشعب الليبي.. أردوغان ينجرف بالسياسة الخارجية التركية إلى كارثة بسبب عشقه للإخوان".
وأشار أوغلو إلى أنه يعقد تحالفات جديدة مع علي باباجان وداود أوغلو، على الرغم من الاختلافات حول بعض القضايا، قائلا إنهما ينظران إلى مستقبل تركيا عبر النافذة نفسها، حيث يسعون جميعهم إلى نظام برلماني قوي وديمقراطي.
وأضاف أنه يجب على المؤمنين بالديمقراطية أن يعقدوا تحالفات مع بعضهم البعض.
وكان أردوغان قد بدأ محاولة لإقناع كليتشدار أوغلو، الذي يعد زعيم أكبر كتلة سياسية في البلاد، بالموافقة على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، الأمر الذي من المقرر التصويت عليه من قبل البرلمان.
وذكرت وكالة "أناضول" التركية أن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو طلب من زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال قليجدار أوغلو، موعدا لبحث موضوع إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.
وأضافت أن تشاووش أوغلو طلب تحديد موعد للقاء قليجدار أوغلو لاطلاعه على معلومات بشأن مذكرة تفويض برلمانية لإرسال قوات تركية إلى ليبيا.
وقال مصدر للوكالة إن قليجدار، وافق على طلب وزير الخارجية، بشرط أن يجرى اللقاء في مقر حزب الشعب الجمهوري في العاصمة أنقرة، ظهر غد الاثنين.