قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يجوز قراءة تفسير القرآن من غير وضوء ؟

هل يجوز قراءة تفسير القرآن من غير وضوء ؟
هل يجوز قراءة تفسير القرآن من غير وضوء ؟
×

هل يجوز قراءة تفسير القرآن من غير وضوء ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر صفحة دار الإفتاء على اليوتيوب.

ورد عبد السميع قائلاً: أنه لا مانع من قراءة تفسير القرآن من غير وضوء، ولا شرط الوضوء لقراءة التفسير لكنه من قبيل المستحب الذي لا يؤمر الإنسان به.

من ناحية أخرى قال أمين الفتوى، إن قراءة القرآن من الهاتف لا تعتبر هجرًا للكتاب نفسه، ولكن الأفضل في حال القراءة أن يفعل الإنسان ما يزداد به خشوعه، فإن كانت القراءة من حفظه تزيد من خشوعه فهو أفضل، وإن كان بالقراءة من المصحف أو من الهاتف فليقم بذلك.

وأضاف أنه في حال قراءة القرآن من الهاتف بخشوع وتدبر، لا ينقص أجرك عن قراءته في المصحف، فالأهم حضور القلب و انتفاعه بالقرآن.

وتابع: "هجر المصحف المقصود به هو ترك كلام الله عز وجل وعدم قراءته، فقال مجازًا هجر المصحف، فأينما يرى الإنسان راحته فليفعل، المهم أن يؤدي المطلوب منه وهو الحفاظ على قراءة كلام الله عز وجل".

حكم المصاحف الموجودة فى المنازل والسيارات التي عليها تراب
حكم ترك المصاحف في المنازل والسيارات عليها تراب ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتي الجمهورية، وذلك خلال لقائه ببرنامج السائل والفقية المذاع عبر موجات إذاعة القرآن الكريم.

وأوضح قائلاً: أن هذه من المسائل التى كثرت فى هذا الزمان الى حداً ما وهذه المصاحف هى من حرمات الله عز وجل لما فيها من كلماته العظيمة سبحانه وتعالى فينبغي علينا تقديسها واحترامها والمحافظة على نظافتها بمعنى اننا لا نأتى بمصاحف قد لا نستخدمها فى بيوتنا ثم لا نقوم بالاعتناء بها، وإذا كان الأمر كذلك فعلى من يرى مصحفاً عليه تراب فى اى مكان ان ينبه صاحبه على أن ينظفه وذلك من باب النصيحة وإلا يستأذنه فى أن ينظفه هو وله ثواباً عظيماً فى ذلك وعلينا أن نشترى الحاجة أو على قدر الحاجة كذلك المصاحف نشتريها على قدر قراءتنا فيها.

حكم وجود أكثر من مصحف في البيت
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن الله -عزّ وجل- جعل قراءة القرآن الكريم من أفضل الأعمال؛ حيث إنّ قراءة القرآن فيها خير عظيم وفائدة كبيرة؛ ومما يدل على ذلك قوله – تعالى-:«إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ»، ( سورة الإسراء: الآية 9)، وأما الدليل على فضل قراءة القرآن الكريم من السنة النبوية، قوله - صلى الله عليه وسلم-:«اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة»، صحيح مسلم.

وأضاف جمعة، خلال لقائه ببرنامج والله أعلم المذاع عبر فضائية سي بي سي، فى إجابته عن سؤال مضمونة ( حكم وجود أكثر من مصحف في البيت ؟)، أن وجود أكثر من مصحف فى المنزل جائز، وعليه ان يوجه النية لله تعظيمًا لشأن المصحف، فيأتى بمصاحف ليهديها لغيره لعل الله أن يهديه بها.

وأشار إلى أننا نريد أن يكون للإنسان ورد يومي من القرأن الكريم مسموعًا او مقروءًا فلا تقطع علاقتك بكتاب الله، فمن يضع مصاحف فى منزله او سيارته فلا مانع ولكن بشرط التعظيم بأن لا يتركه للتراب وللشمس وللماء.

وتابع: أن كتاب الله معظم فى ذاته فلابد أن تعظمه لأجل أن ينالك بركة أثر هذا التعظيم.

شرطان لازمان للاستماع للقرآن الكريم أثناء أوقات العمل الرسمية
ومن جانبها أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في الاستماع للقرآن أثناء الانشغال بمهام العمل في الأوقات الرسمية؟، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وقالت: ان الحق تبارك وتعالى قالى فى كتابه الكريم: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [لأعراف: 204]، نقل القرطبي في "تفسيره": "... إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن".

وأضافت، أن الاستماع للقرآن في أوقات العمل الرسمية إذا قام بعض المسلمين بالاستماع للقرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك.

والاستماع للقرآن في مكان العمل لا بد فيه من شروط، منها: -
- ألَّا يكون الاستماع شاغلًا عن مهام العمل.
- ألَّا يكون الصوت مرتفعًا بحيث يخص من يريد الاستماع دون إشغال الآخرين أو إيذائهم.

حكم تشغيل القرآن دون الإنصات إليه
قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم أو أي من وسائل سماع القرآن أثناء القراءة أو النوم أو عمله كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له.

وأضاف الوردانى، فى إجابته عن سؤال «أترك الموبايل "شغال" على سورة البقرة اثناء نومى فهل آخذ أجرا بذلك ؟»، أنه لو ترك الإنسان القرآن يتلو ونام فلا حرج فى ذلك، إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه إلا لشغل أو حاجة؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه.

وأشار الى أن ما يتعلق بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، مستيقظًا أو نائمًا، فلا بأس بذلك على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال ؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به والمندوب إليه.