أثناء الصلاة أفكر في أشياء كثيرة فماذا أفعل حتى أكون خاشعًا
ورد سؤال للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية من سائل يقول " أثناء الصلاة أفكر في أشياء كثيرة فماذا أفعل كي أكون خاشعًا ".
أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث، ان من علامات الخير حرصك على تمام صلاتك وأدائها على الوجه المطلوب شرعًا ، وقد امتدح الله تعالى عباده المؤمنين بقوله " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ " وقال سبحانه " وقوموا لله قانتين " ، وقال سبحانه في شأن الصلاة " وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين " وقد قال صلى الله عليه وسلم " إن الرجل لينصرف – عن صلاته – ما يكتب له منها إلا عشرها ، تسعها ، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها " رواه أبو داود وهو حديث حسن .
وإليك بعض الوسائل المعينة على الخشوع في الصلاة: معرفة صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من واجبات وآداب وهيئات وأدعية وأذكار ، وأن تحرص بعد المعرفة على التطبيق التام لها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم " صلوا كما رأيتموني أصلي " .
المجاهدة والمثابرة على الخشوع في الصلاة ولذا قال سبحانه وتعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " ، وقال صلى الله عليه وسلم " إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم "
استحضار عظمة الله تعالى وجلاله وعلوه على خلقه وأنك تقف بين يديه عبد بين يدي سيده ومولاه ، إذا عرض لك شيء يشغلك في صلاتك فاتفل ( هواء مع ريق خفيف يشبه الرذاذ ) عن يسارك واستعذ بالله من الشيطان الرجيم فإنه ينصرف عنك بفضل الله تعالى.