قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

على جمعة: هذه الصلاة أوصى بها النبى ولم يصلها أبدًا

على جمعة: هذه الصلاة أوصى بها النبى ولم يصلها أبدًا
على جمعة: هذه الصلاة أوصى بها النبى ولم يصلها أبدًا
×

ورد سؤال إلى الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، تقول صاحبته: « أصلي الضحى كما كان سيدنا رسول ﷺ يصلي 4 ركعات؛ فهل هذا صحيح؟».

وأجاب «جمعة» السائلة، خلال لقائه ببرنامج «من مصر» المذاع على فضائية «cbc» بأن النبى – صلى الله عليه وسلم- وصى بصلاة الضحي، ولكنه لم يصلها قط.

وأوضح أن السبب وراء ذلك أنه – صلى الله عليه وسلم- كان يقوم الليل لأنه كان فرضا عليه، وكان يستريح بالنهار، مستشهدًا بقوله – تعالى- {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا}.

واختتم عضو هيئة كبار العلماء إجابته قائلًا: "صلي كما أنت، فما تفعلينه صحيح واستمري مداومة عليه؛ فإنها سنة عن النبى – صلى الله عليه وسلم- ووصية لأبى هريرة – رضي الله عنه-".

- علي جمعة: النبي محمد لم يصل الضحى أبدا:

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- شرع صلاة الضحى، ولكنه لم يثبت أبدًا أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- صلى الضحى.

وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن بعض العلماء بحث في السير والأحاديث ليتأكدوا من عدم أداء النبي -صلى الله عليه وسلم- لصلاة الضحى، فجدوا أنه -صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين في بيت أم هانئ في مكة عند فتحها، وقالوا هذه ليست صلاة الضحى، ولكنها صلاة الفتح، لأنه يُسن عند فتح بلد ودخوله في الإسلام صلاة ركعتين.

وأكد المفتي السابق، أن صلاة الضحى سنة، وليست واجبة، كما في وصية نبينا صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة -رضي الله عنه- قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلاَثٍ لاَ أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: «صَوْمِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلاَةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ» رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لغيرهما «أَمَرَنِي بِرَكْعَتَيِ الضُّحَى كُلَّ يَوْمٍ».

- صلاة الضحى.. تعرف على فضلها وحكمها ووقت أدائها:

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة الضحى هي صلاةٌ تُؤدَّى بعد طلوع الشمس بمقدار خمس عشرة دقيقة –تقريبًا-، ويمتد وقتها إلى ما قبل الظهر بقليل، وتسمَّى أيضًا صلاة الأوَّابِينَ، أي: كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى.

وأضاف الأزهر أنه ورد في فضلها أحاديثُ، منها ما أخرجه البخاريُّ عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنه قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاَثٍ لاَ أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: وعدَّ منها: "... وَصَلاَةِ الضُّحَى".

وتابع: "ويستحب المحافظة عليها يوميًا، لحديث أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه أَنَّ رسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّم قالَ: "يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ. وَيُجْزِيءُ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى".

حكم صلاة الضحى

وأوضح مركز الفتوى أن صلاة الضحى سُنَّةٌ مؤكدةٌ، صلَّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوصى بها، ورغَّب فيها وعدد ركعاتها: أقلها ركعتان، وأكثرها ثمان ركعات أو اثنتا عشرة ركعة على خلاف بين الفقهاء في ذلك.

وقت صلاة الضّحى

يكون عند ارتفاع الشّمس وشدّة حرّها، قَال الطَّحَاوِيُّ: «وَوَقْتُهَا الْمُخْتَارُ إِذَا مَضَى رُبُعُ النَّهَارِ»، ولا خلاف بين الفقهاء في أنّ الأفضل أداء صلاة الضّحى إذا عَلَت الشّمس واشتدّ حرّها؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «صلاة الأوّابين حين ترمض الفصال»، ومعناه أن تَحمى الرّمضاء، وهي الرّمل، فتبرك الفِصال من شدّة الحرّ، وجاء في مواهب الجليل نقلًا عن الجزوليّ: «أوّل وقتها ارتفاع الشّمس وبياضها وذهاب الحُمرة، وآخره الزّوال»، وقال الحطّاب نقلًا عن الشّيخ زروق: «وأحسنه إذا كانت الشّمس من المَشرق مثلها من المَغرب وقت العصر»، وقال الماورديّ: «ووقتها المُختار إذا مضى ربع النّهار».

- هل يجوز أداء صلاة الضحى مع أذان الظهر:

ورد سؤال للشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول: "هل تصح صلاة الضحى أثناء رفع أذان الظهر؟".

أجاب أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه لا يجوز صلاة الضحى أثناء رفع أذان الظهر، لأنها بذلك خرجت عن وقتها.

وأوضح أن وقت صلاة الضحى يبدأ من طلوع الشمس ويستحب أن يؤخر لمدة ثلث ساعة وتمتد حتى قبل الظهر بعشر دقائق فقط.

- حكم قضاء صلاة الضحى بعد الظهر:

قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قضاء صلاة الضحى لمن فاتته، منوهًا بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا فاتته السنن التي يواظب عليها يقضيها.

وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «ما حكم قضاء صلاة الضحى؟»، إن صلاة الضحى تبدأ بعد طلوع الشمس بثلث ساعة، وتستمر إلى ما قبل صلاة الظهر بخمس أو 10 دقائق.

وأشار إلى أن أقل عدد لصلاة الضحى ركعتان، وبعض أهل العلم قال أكثرها ثماني ركعات، أو 12 ركعة، مؤكدًا أنها سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، منهم الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد بن حنبل، وعند أبي حنيفة مندوبة.

واستدل بما روي عنْ أَبي ذَرٍّ -رضي الله عنه- أَنَّ رسُولَ اللهِ -صل الله عليه وسلم- قالَ: «يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ وَيُجْزِيءُ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى رواه مسلم».