قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه في حال كانت أحد أطراف الإنسان مكسورة، وتم عمل جبيرة لها، فإنه يجب المسح على الجبيرة عند الوضوء للصلاة.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «ما حُكم من نسى المسح على الجبيرة أثناء الوضوء ثم صلى ؟»، أنه يجب المسح على الجبيرة فإن نسى أو لم يمسح فعند أبي حنيفة الصلاة صحيحة ويأثم ووجب عليه إعادتها.

وأضاف أنه عند الجمهور المالكية والشافعية والحنابلة وعند الصاحبين أبي يوسف ومحمد والمفتى به عند الأحناف لا تصح الصلاة، أما إذا كان المسح على الجبيرة يسبب ضررًا فيتيمم عنه ولا يمسح.

حكم المسح على الجبيرة عند الاغتسال

أكد الدكتور سعيد عامر أمين عام اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر،أنه إذا جامع الرجل زوجته فأنزل أو لم ينزل، وجب عليهما الغسل وهو يكون بتعميم الجسد كله بالماء حتي يصل الى كل الأجزاء مع الدلك إن أمكن.

وأضاف عامر في إجابته عن سؤال: عندي ألم بجسدي وأضع اللزقة على جسمي.. فكيف أغتسل لرفع الجنابة؟، أضاف أن حالة السؤال يوجد عذر وهو اللزقة فهي تشبه الجبيرة وهو ما يربط به العضو المجروح أو ما يشد به العضو المكسور وعند الغسل يجب المسح علي الجبيرة وعند الغسل له أن يمسح علي اللزقة بشرط ألا يجاوز موضع الألم إلا للضرورة فإن ضره المسح عليها سقط عنه هذا الواجب ويكفي في معرفة الضرر من الطبيب الموثوق به.

وأوضح أن رفع الألم عند الشفاء يبطل المسح علي اللزقة لأن المسح كان جائزا وقت الألم فإذا ما رفع الألم زال وذلك لأن الدين يسر كما قال تعالي (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر).