على ناصية شارع 213 المعادي عمود من الحديد أعلاه صندوق حديدي، يكاد العديد لا يعرف ما هو، وما وظيفته، يكاد يكون المتبقي من أمثاله بالقاهرة.. وفي هذا الموضوع سنتعرف على "تليفون بوليس".
اقرأ أيضا:
وادى المساخيط بالفيوم كنز تراثى.. عثر
بداخله على هياكل حيتان تعود لـ 40 مليون عام
لن تصدق| هكذا كان يتواصل عسكري الدورية
مع القسم في حال طلب الدعم
إبان الحقبة الخديوية والملكية وقبل اختراع اللاسلكي كان ينتشر في عموم الشوارع والميادين بوكس مثل هذا يسمى "تليفون بوليس".
تليفون بوليس عبارة عن صندوق مغلق بمفتاح وبداخله تليفون موصل مباشرة بـ تليفون بشويش بلوكامين القسم.
كان استخدامه يتم من خلال عسكري الدورية الذي كان يشتهر في القرن الماضي بجملة "هااااع مين هناك"، والذي كان يجوب الشوارع نهارًا و ليلًا.
كان الوحيد الذي يحمل مفتاح تليفون بوليس هو عسكري الدورية لكي يفتح الصندوق ويتصل بـ قسم البوليس في حال طلب الدعم أو حملة أفراد، وذلك بجانب الصفارة التي كان يستخدمها للفت انتباه العساكر القريبين منه في الدورية في نفس الخدمة في حال مثلًا مطاردة لص.