أشارت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثون في جامعة فليندرز في أستراليا، إلى أن زيادة الوزن يمكن أن تساعد في الواقع مرضى السرطان في معركتهم للتغلب على المرض.
وجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن مرضى سرطان الذين يعانون من السمنة، لديهم دهون في أنحاء متفرقة في الجسم استجابوا بشكل أفضل إلى علاجات السرطان.
وأضاف الباحثون، الخبراء إن النتائج كانت "مثيرة للاهتمام" ، بالنظر إلى العديد من الدراسات التي أثبتت أن السمنة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأجرى الدراسة على حوالي 1434 مريضًا يعانون من سرطان الرئة، وهذا المرض هو الشكل الأكثر شيوعًا لسرطان الرئة، حيث يمثل ما يقرب من تسعة إلى عشرة من 47000 حالة يتم تشخيصها في المملكة المتحدة كل عام.
أظهرت النتائج أن المرضى الذين خضعوا إلى علاجات السرطان، وكانت لديهم مؤشر كتلة الجسم من 25 أو أكثر أى لديهم زيادة الوزن، قد وجد لديهم فرصة أفضل بنسبة 32 في المائة للبقاء على قيد الحياة، والشفاء منالمرض.
وقال الدكتور جانيسان كيشيناداسي المشرف على الدراسة، أن نتائج الدراسة تعد مثيرة للاهتمام، وتثير إمكانية إجراء مزيد من التحقيق مع سرطانات أخرى، و أدوية أخرى مضادة للسرطان.
وأضاف الدكتور كيتشنادسي،أنهتوفر أدلة الدراسة الجديدة الفرضية، أن معدل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم والسمنة قد يرتبطان بالاستجابة للعلاج المناعي لمحاربة الأورام السرطانية.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 2.8 مليون شخص على الأقل يموتون كل عام نتيجة زيادة الوزن أو السمنة، ويمكن أن تسبب الدهون عدة أنواع مختلفة من السرطان ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب، حيث ان ثلث البالغين يعانون من زيادة الوزن.