لعب فنار رشيد الأثرى دورا هاما فى الحروب القديمة التى تعرضت لها فكان يعتبر برج للمراقبة والكشف عن أى هجوم قادم لرشيد عبر البحر.
وتعرض فنار رشيد إلى عوامل نحر البحر مما تسبب فى ضياعه بداخل البحر المتوسط وذلك بعدما كان يبعد عن الشاطئ بمسافة كيلو واحد ثابتًا على الأرض .
وكان فنار رشيد من أهم خمسة فنارات أنشأها الخديو إسماعيل عام 1868م ضمن تطويره للبحرية المصرية، أثناء توليه الحكم حيث كانت البحرية المصرية في حالة سيئة من التأخير فقام بتجديد أسطول السفن وأحيا مصانع ترسانة الاسكندرية وأنشأ عدة فنارات علي ساحل البحر المتوسط والبحر الأحمر لإرشاد السفن وتسهل الملاحة البحرية فأنشأ فنار رشيد عام 1868م على البحر المتوسط فى رشيد
وأصبحت مدينة رشيد مركز دفاعيا في القرنين العاشر والحادي عشر نظر لانها كانت تحتوي علي فنار وبرج مراقبه يسمح بالكشف عن اي هجوم قادم من البحر وقد اضاع نحر البحر ، فنار رشيد داخل البحر ، مما دفع الدولة لاقامة حائط الصد لحماية الشاطئ من التآكل والنحر.
وكان فنار رشيد القديم يبعد عن البحر بحوالى كيلو على أرض ثابتة عام ١٩٧٠م وبفعل عوامل نحر البحر غرق الفنار وأصبح داخل البحر عام ١٩٨٢م وبفضل رجال الهندسة الميكانيكية تم فك بعض المعدات للإستفادة منه.