EN
بحفاوة بالغة وحضور لافت، افتتحت السفارة المغربية، أمس الخميس، معرض لوحات فنية يحمل اسم "دروب"، للفنانة المغربية أم كلثوم الكتانى، بحضور السفير المغربي لدى القاهرة أحمد التازى ولفيف من الشخصيات الدبلوماسية والإعلامية بمقر السفارة بالزمالك.
وتزينت جدران السفارة بأعمال الفنانة المغربية أم كلثوم التى جسدت أروع صور الحنين إلى الماضي مع استعادة ذكريات الأزقة والشوارع والأحياء العتيقة والشعور بالدفء والهدوء النفسي، افتقدها الجميع وسط حياة أصبحت صاخبة بالتكنولوجيا.
وابهرت اللوحات التى زاد عددها على العشرين لوحة، الحضور لروعة تصميمها الملموس ذو البروز، وكأنها قطعة من الطبيعة الحية، حيث نفذتها وشكلتها الفنانة المغربية عبر أداة "السكين" ومجموعة من الألوان الصناعية الممزوجة من الخليط المتجانس.
فضلا عن ألوانها المبهرة التى غلب عليها استخدام اللونين الأبيض والأزرق الفاتح كدلالة على النقاء والصفاء الذى تتمتع بها المدن المغربية كـ فاس وشفشاون وتطوان، التى تأثرت بهم الفنانة أم كلثوم وتركت أثرا راسخا بمخيلتها على حد قولها.
وقالت الفنانة أم كلثوم الكتاني: "إن العالم القديم المليء بالسحر والوهج والألوان رَسَخ في ذاكرتي وبصيرتي منذ كنت طفلة أجري في شوارع دمشق العتيقة وحماة وحلب، ومنها إلى أزقة فاس القرويين، مراكش الحمراء، شفشاون الزرقاء، والعديد من قصبات المغرب ومدنها العتيقة، قبل أن أنتقل إلى قاهرة المعز بمبانيها ومساجدها الحجرية وأبوابها وأقواسها التاريخية، ثم كانت الانطلاقة الحقيقية للتشبع بأبجدية بصرية وجمالية من وحي سيوة؛ تلك الواحة المفعمة بالسحر والجمال".
وأضافت: "شكَّلت القواسم المشتركة لتلك الشعوب - في جوهرها الروحي وأصالتها وقيمها مع تنوع حضاراتها وأنماط عيشها - ثراء ثقافتى ووعيي الجمالي والبصري، وأحببت أن أعبر بفرشاتي وألواني عن ذلك السحر والصفاء والتناغم لعلي أجد واحة رقراقة أضع فيها رحالي لسويعات بعيدًا عن صخب وضجيج وازدحام المدن الحديثة".
يُذكر أن أم كلثوم الكتاني من مواليد مدينة الرباط بالمغرب، تجولت في كثير من بلدان الوطن العربي لظروف عمل والدها من المغرب إلى دمشق ومنها إلى لبنان ثم جدة وبعدها إلى المغرب، قبل أن تستقر في مصر منذ 20 عامًا، وقد نهلت الفنانة من ثقافات تلك الدول، وتأثرت ببيئاتها المختلفة وخصوصيتها.
وانشغلت عند استقرارها بالقاهرة، بالفن التشكيلي، فتتلمذت على يد مجموعة متميزة من فناني وأساتذة كلية التربية الفنية بالزمالك، وفي مقدمتهم الأستاذ الفنان أحمد عبدالغني، الذي كان له عظيم الأثر في تشجيعها على مواصلة الفن التشكيلي والمشاركة بأعمالها الفنية في بعض المعارض في السعودية والكويت والإمارات ومصر، ضمن معارض جماعية.
الفنانة أم كلثوم من مواليد مدينة الرباط بالمغرب، احترفت الفن التشكيلى في مصر فتتلمذت على يد مجموعة متميزة من فنانى وأساتذة كلية التربية الفنية بالزمالك، وفي مقدمتهم الأستاذ الفنان أحمد عبد الغنى الذى كان له عظيم الأثر في تشجيعها على مواصلة الفن التشكيلى، وشاركت بأعمالها الفنية في بعض المعارض ببلدان العالم العربي في السعودية والكويت والإمارات ومصر، ضمن معارض جماعية.
وقالت الفنانة أم كلثوم الكتاني: "إن العالم القديم المليء بالسحر والوهج والألوان رَسَخ في ذاكرتي وبصيرتي منذ كنت طفلة أجري في شوارع دمشق العتيقة وحماة وحلب، ومنها إلى أزقة فاس القرويين، مراكش الحمراء، شفشاون الزرقاء، والعديد من قصبات المغرب ومدنها العتيقة، قبل أن أنتقل إلى قاهرة المعز بمبانيها ومساجدها الحجرية وأبوابها وأقواسها التاريخية، ثم كانت الانطلاقة الحقيقية للتشبع بأبجدية بصرية وجمالية من وحي سيوة؛ تلك الواحة المفعمة بالسحر والجمال".
وأضافت: "شكَّلت القواسم المشتركة لتلك الشعوب - في جوهرها الروحي وأصالتها وقيمها مع تنوع حضاراتها وأنماط عيشها - ثراء ثقافتى ووعيي الجمالي والبصري، وأحببت أن أعبر بفرشاتي وألواني عن ذلك السحر والصفاء والتناغم لعلي أجد واحة رقراقة أضع فيها رحالي لسويعات بعيدًا عن صخب وضجيج وازدحام المدن الحديثة".
يُذكر أن أم كلثوم الكتاني من مواليد مدينة الرباط بالمغرب، تجولت في كثير من بلدان الوطن العربي لظروف عمل والدها من المغرب إلى دمشق ومنها إلى لبنان ثم جدة وبعدها إلى المغرب، قبل أن تستقر في مصر منذ 20 عامًا، وقد نهلت الفنانة من ثقافات تلك الدول، وتأثرت ببيئاتها المختلفة وخصوصيتها.
وانشغلت عند استقرارها بالقاهرة، بالفن التشكيلي، فتتلمذت على يد مجموعة متميزة من فناني وأساتذة كلية التربية الفنية بالزمالك، وفي مقدمتهم الأستاذ الفنان أحمد عبدالغني، الذي كان له عظيم الأثر في تشجيعها على مواصلة الفن التشكيلي والمشاركة بأعمالها الفنية في بعض المعارض في السعودية والكويت والإمارات ومصر، ضمن معارض جماعية.
الفنانة أم كلثوم من مواليد مدينة الرباط بالمغرب، احترفت الفن التشكيلى في مصر فتتلمذت على يد مجموعة متميزة من فنانى وأساتذة كلية التربية الفنية بالزمالك، وفي مقدمتهم الأستاذ الفنان أحمد عبد الغنى الذى كان له عظيم الأثر في تشجيعها على مواصلة الفن التشكيلى، وشاركت بأعمالها الفنية في بعض المعارض ببلدان العالم العربي في السعودية والكويت والإمارات ومصر، ضمن معارض جماعية.
