لفترة طويلة، كانت حكاية طروادة القديمة هي القصة المفضلة لدى منتجي هوليوود حتى أنها أصبحت واحدة من القصص الأكثر تجسيدا في الأفلام، ملحمة السيف والملابس المعدنية والصندل تعد من أعظم ما جسدته هوليوود في أفلامها ومنه الفيلم الشهير "تروي" بطولة براد بيت في دور أخيل.
ولكن لم ينصف الإنتاج السينمائي أبطال هذه الواقعة الحقيقين ومنهم واحد من الشخصيات الأكثر جدلا في هذه الحرب هو «إينياس» الشخصية الهامة في الأساطير اليونانية الرومانية، وذكر اسمه أيضا في إلياذة هوميروس وترويلوس وكريسيدا لشكسبير.
يعد «أوليسيس» بأنه المثال الأنسب للمسافر السيئ، فاليوناني حفيد الآلهة قضى سنوات طويلة يحاول خلالها العودة إلى المنزل ولكنه بعد كل هذه المحاولات لم يلق الترحيب بشكل مناسب، على عكس «أينياس» الذي كان أحد الأبطال القلائل من حرب طروادة الذين هربوا بعد أن استولى الإغريق على المدينة بالحصان الخشبي الشهير.
- اقرأ أيضا:كارثة كونية وشيكة.. ما قصة ساعة القيامة المنذرة بفناء العالم على يد ترامب؟
أينياس لم يكن مشاركا بارزا في الحرب، ولكن جاءت مكانته في التاريخ بعد ذلك بأنه أصبح مؤسس روما الأسطوري، بالإضافة إلى أنه جد يوليوس قيصر، لم يكن شائعا عنه بأنه جد يوليوس قيصر لأن البريطانيين أرادوا ألا يخسروا المجد لهذا زعموا أن حفيد أينياس يدعى بروتوس وهو مؤسس بريطانيا.
طروادة في آسيا أم أوروبا !، تقع مدينة طروادة في تركيا أي قارة أوروبا ولكن قديما لم يكن تقسيم البلاد بشكله الحالي فقد كانت قديما باسم آسيا الصغرى، فقد قام أينياس بحملة فتوحات واسعة ضمت بلاد من أوروبا وآسيا، ووصل أيضا إلى أفريقيا حيث وصل برفقة جيشه إلى قرطاج البلد المعروفة حاليا باسم تونس ولكن للإقامة وليس غزو.
كانت ملكة تونس وتدعى ديدو سعيدة بمشاركة عرشها مع لاجئ طروادة، ولكن عندما عرفت بقصنة أحصنة طروادة التي تم إعدادها في إيطاليا قطعت العلاقات بين قرطاج وروما، مما أدى هذا فيما بعد واقعة حصان طروادة إلى حرب انتهت بتدمير الرومان للمدينة واستعبدوا كل من فيها.
كان الرومان فخورين بأينياس منذ أن قرر نقل أتباعه إلى إيطاليا بدلاً من شمال إفريقيا فقد كان جدًا لتوأم رومولوس وريموس، ويحكى أنهما رضعا من ذئب أكسبهم قوة خارقة ويعتبران مؤسسين إضافيين لروما، فقد كانت المدينة الخالدة بحاجة إلى الكثير من المؤسسين حتى أنها أصبحت أكبر إمبراطورية شهدتها أوروبا على الإطلاق، وليس أوروبا فقط ولكن امتدت قوتها إلى شمال إفريقيا وغرب آسيا.
وجد الرومان في أينياس صفات عجيبة، كان محاربا شجاعا ولكنه لم يكن مميزا، ويظهر في كل الصور وهو يحمل والده على ظهره ويهرب من مدينة تروي المحترقة، ولكن الوضع كان المفترض أن يكون مختلفا فأينياس في الأساطير اليونانية والرومانية هو نجل الفارس أنتشيسيس و الإلهة أفروديت.
وكان والد أينياس أيضاً ابن عم الملك بريام الثاني من طروادة، ويحكى أن رحلة إينياس من طروادة بمساعدة أفروديت أدت إلى تأسيس مدينة روما، لم ينل أينياس نفس قدر الشهرة التي حظى بها اوليسيس وأخيل اللذين يحظيان بكل الاهتمام.
أينياس لم يكن مشاركا بارزا في الحرب، ولكن جاءت مكانته في التاريخ بعد ذلك بأنه أصبح مؤسس روما الأسطوري، بالإضافة إلى أنه جد يوليوس قيصر، لم يكن شائعا عنه بأنه جد يوليوس قيصر لأن البريطانيين أرادوا ألا يخسروا المجد لهذا زعموا أن حفيد أينياس يدعى بروتوس وهو مؤسس بريطانيا.
طروادة في آسيا أم أوروبا !، تقع مدينة طروادة في تركيا أي قارة أوروبا ولكن قديما لم يكن تقسيم البلاد بشكله الحالي فقد كانت قديما باسم آسيا الصغرى، فقد قام أينياس بحملة فتوحات واسعة ضمت بلاد من أوروبا وآسيا، ووصل أيضا إلى أفريقيا حيث وصل برفقة جيشه إلى قرطاج البلد المعروفة حاليا باسم تونس ولكن للإقامة وليس غزو.
كانت ملكة تونس وتدعى ديدو سعيدة بمشاركة عرشها مع لاجئ طروادة، ولكن عندما عرفت بقصنة أحصنة طروادة التي تم إعدادها في إيطاليا قطعت العلاقات بين قرطاج وروما، مما أدى هذا فيما بعد واقعة حصان طروادة إلى حرب انتهت بتدمير الرومان للمدينة واستعبدوا كل من فيها.
كان الرومان فخورين بأينياس منذ أن قرر نقل أتباعه إلى إيطاليا بدلاً من شمال إفريقيا فقد كان جدًا لتوأم رومولوس وريموس، ويحكى أنهما رضعا من ذئب أكسبهم قوة خارقة ويعتبران مؤسسين إضافيين لروما، فقد كانت المدينة الخالدة بحاجة إلى الكثير من المؤسسين حتى أنها أصبحت أكبر إمبراطورية شهدتها أوروبا على الإطلاق، وليس أوروبا فقط ولكن امتدت قوتها إلى شمال إفريقيا وغرب آسيا.
وجد الرومان في أينياس صفات عجيبة، كان محاربا شجاعا ولكنه لم يكن مميزا، ويظهر في كل الصور وهو يحمل والده على ظهره ويهرب من مدينة تروي المحترقة، ولكن الوضع كان المفترض أن يكون مختلفا فأينياس في الأساطير اليونانية والرومانية هو نجل الفارس أنتشيسيس و الإلهة أفروديت.
وكان والد أينياس أيضاً ابن عم الملك بريام الثاني من طروادة، ويحكى أن رحلة إينياس من طروادة بمساعدة أفروديت أدت إلى تأسيس مدينة روما، لم ينل أينياس نفس قدر الشهرة التي حظى بها اوليسيس وأخيل اللذين يحظيان بكل الاهتمام.