يعتبر زرع الأسنان من أهم الإجراءات التجميلية التي يتم إجراؤها للفم، والتي توفر حلا بديلا للأسنان المفقودة، إلا أنه اجراء يشمل العديد من المراحل، وأنواعا مختلفة من الغرس، وقد يلجأ له مرضى السكري بسبب خسارتهم أسنانهم بعد إصابتهم بالسكري، وكبار السن، وأيضا من تعرضوا لكسور الأسنان.

وأوضح الدكتور باسم سمير استشاري طب الأسنان وعضو جمعية سترومان لزراعة وتجميل الأسنان بسويسرا، أن هناك العديد من العمليات التجميلية التي تقوم بدور وظيفي فعال لعلاج الكثير من المشاكل التي ربما تتفاقم ولها عواقب صحية وخيمة لولا الخضوع لهذه العملية التجميلية، ومن ضمن هذه العمليات، عملية زراعة الأسنان.

وقال سمير، ان عملية زراعة الأسنان تعتمد على التجميل، والعلاج من خلال استبدال الأسنان المفقودة أو المكسورة أو التالفة بأسنان اصطناعية مصنوعة من التيتانيوم القوي لتقوم بنفس الدور الوظيفي للأسنان الطبيعية من حيث الشكل والوظيفة أيضا، كما أن زراعات الأسنان عالم كبير من التفاصيل الدقيقة.

وأضاف، في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، أن التقنيات المختلفة لعمليات زراعة الأسنانتعتمد على تركيب دعامة من مادة التيتانيوم الآمنة وسريعة الالتحام مع عظام الفك، وبعدها يتم تركيب مسمار غالق فوق هذه الدعامة وفي النهاية يتم تركيب التاج لتنتهي خطوات الزراعة بنجاح.

وأشار سمير، إلى ان التطور التكنولوجي سهّل إجراء زراعة الأسنان بشكل فوري بسيط، وتعتمد زراعة الأسنان الفورية على شعاع الليزر في إجراء ثقب صغير في اللثة لتركيب دعامة التيتانيوم، والتي تلتئم فورًا مع عظام الفك، وبالتالي يتم تركيب التاج في نفس الجلسة أو خلال يومين كحد أقصى.