في اليوم العالمي للغة العربية.. الإفتاء تحدد الكتابة الصحيحة للصلاة على النبي
تناولت دار الإفتاء المصرية موضوع كيفية كتابة الصلاة الصحيحة على سيدنا محمد، ومتى نكتب "صلِّ"، ومتى نكتبها "صلى"، على حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
وكتبت الإفتاء عبر الفيسبوك : القاعدة النحوية تقول الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة، لذلك فعند فعل الأمر منه، والمراد من الأمر هنا الدعاء، يجب حذف حرف العلة فنقول اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وفيما عدا ذلك لا تحذف الألف اللينة، وهي التي ترسم ياء، فنقول مثلا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم".
حثّ مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، على ضرورة الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها وعد ذلك من باب الضرورة الملحَّة والواجب القومي في سبيل الحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية، مشددا على أهمية استعادة لغتنا الفصيحة والنهوض بها، كونها أداةَ التواصل والتعبير عن هويتنا وحضارتنا العريقة .
وقال مفتي الجمهورية - في كلمته اليوم الأربعاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية - الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام: إن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم ، مصداقًا لقول المولى عز وجل: {إنَّا أنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعْقِلُونَ}، وحسبها هذا الشرف! مشيرًا إلى أن اللغة العربيَّة تعدُّ من أوفر اللغات من حيث المعاني والمواد على مستوى العالم، وهي بذلك تكون أوفى بالتعبير عن دقائق الحاجات الإنسانية، وتلك وظيفة أي لغة في الأساس .
كما استدل بقول الله تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} على أهميَّة اللُّغة العربيَّة في فهم آيات القرآن الكريم وتوضيح مقاصدها وتبيين معانيها، باعتبار القرآن الكريم نزل بلسانٍ عربيٍّ فصيح معجز، في عصرٍ كان العرب فيه يتباهون ببلاغة لغتهم ويتفاخرون بفصاحة ألسنتهم .