تحتفل الفنانة كريمان، اليوم بعيد ميلادها، وهى اشتهرت بتقديم أدوار الفتاة الشقية في السينما المصرية، خاصة في أفلام الخمسينيات والستينيات، ورغم اعتزالها الفن منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكن وجهها وملامحها الهادئة حُفرت في ذاكرتنا حتى الآن.
صعدت أولى خطواتها نحو عالم الفن بمشاركتها في عدد من المسرحيات، منها: «قيصر وكليوباترا»، كما اشتركت في طفولتها بالبرنامج الإذاعي الشهير "بابا شارو"، مع الإذاعي الكبير محمد محمود شعبان الذي أثنى عليها، لتنطلق بعدها إلى عالم السينما.
في أوائل العشرينيات من عمرها، خاضت كريمان أولى تجاربها مع عالم التمثيل، وتحديدًا عام 1953 بدور "نبيلة"، الفتاة التي أحبها الشاب الوسيم "سمير"، الذي جسده الفنان كمال الشناوي في فيلم «الحموات الفاتنات»، لكنها لم تهنأ بزواجها منه، بعد أن انتقلت ماري منيب حماتها لتسكن في عش الزوجية بجانب ابنها سمير.
بدايتها كبطلة سينمائية أمام كمال الشناوي مهدت لها طريق النجومية سريعًا، حيث اشتركت بعد ذلك في بطولة عدد من الأفلام، أشهرها: «أمريكاني من طنطا، موعد مع إبليس، عرايس فى المزاد، بنات اليوم، تمر حنة، شباب اليوم، الهاربة»، واشتهرت أكثر بدورها في فيلم «الفانوس السحري»، حيث لعبت دور "هدى" خطيبة "مصطفى" الذي جسده الراحل إسماعيل يس.
ورغم نجاحها في التمثيل لمدة 14 عامًا، فإنها اختفت بشكل مفاجئ عن الساحة الفنية والإعلامية عام 1967، لأسباب غير معروفة حتى الآن، قبل ظهورها مؤخرًا بعد أن تخطّت الثمانين من عمرها.
وتقدم لكريمان 6 خُطاب في عام واحد، ورفضتهم، وكانت تحلم بتجسيد دور الملكة نفرتيتي.