قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يجوز المسح على الأكمام بسبب برودة الطقس

×

والدي شيخًا مسن وأصابه المرض ، ولا يستطيع رفع ملابسه الثقيلة لغسل ذراعه أثناء الوضوء فهل يجوز المسح على أكمامه أثناء الوضوء ؟.

وأجاب عنه الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له عبر صفحة دار الإفتاء المصرية.

وأجاب قائلًا: أنه إذا كان يشق عليه الوضوء فليتيمم، أما أن أقول لك يسقط غسل اليدين فلا أستطيع ان أقول ذلك، فالإنسان إذا شق عليه الوضوء لكبر سنه خاصةً فى فصل الشتاء أو كان مصابًا بمرض لا يستطيع الوضوء فعليه أن يتيمم، ولكن لا يسقط الوضوء من عليه، فهناك بديل أخر للوضوء وهو التيمم.

المسح على الجورب

هل يجوز المسح على الجورب لبرودة الجو ؟
قال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أراد أن يمسح على الجورب ( الشراب) فيجوز عند جماهير العلماء المسح على الجورب -الشراب- إذا كان مجلدًا يمكن تتابع المشي عليه وكان قد لبس على طهارة، والأصل في جواز المسح حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ» رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه.

وأجاب "شلبي" على سؤال ورد اليه وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك لصفحة دار الإفتاء، مضمونة( هل يجوز المسح على الجورب فى الشتاء لبرودة الجو ؟)، أنه يجوز المسح على الجورب (الشراب)، إلا أن الفقهاء اشترطوا أن يكون طاهرًا وان يرتديه الإنسان بعد طهارة أى يتوضأ وضوء كامل ثم يرتديه ولا يكون الجورب مقطوع فلابد أن يكون الشراب مغطي عظمتين القدم فلو كان مقطوع وجزء من القدم مكشوف فلا يصح المسح عليه.

حكم التيمم للصلاة بسبب البرد القارس
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الوضوء شرط لصحة الصلاة لمن قدر عليه، مشيرة إلى أن غسل اليدين إلى المرفقين من أركانه بالإجماع.

وأضاف جمعة، فى إجابته عن سؤال « هل يجوز التيمم لشدة البرد ؟»، أنه إذا وقع البرد وأنت في مكان لا حيلة لك بماء دافئ، كالذي في الصحراء وليس عنده ما يسخن به الماء ويخشى المضرة عليه من استعمال الماء؛ فإنه يتيمم، مثلما تيمم عمرو بن العاص في عهد النبي ﷺ لما اشتد البرد وخاف...على نفسه تيمم وأقره النبي عليه الصلاة والسلام، فإذا تيسر للإنسان ما يسخن به الماء ومحل به كن يستطيع أن يغتسل فيه، فإنه يتوضأ بالماء المسخن ويغتسل به، أما إذا كان في مكان يخشى على نفسه من الخطر، لكونه في مكان بارد مكان ظاهر للبرد لا حيلة له في الكن ولا في الماء المسخن فالله جل وعلا يقول: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [البقرة:195]، ويقول سبحانه: وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ [النساء:29]، ويقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].

وأشار الى أنه إذا كان البرد شديد أى دون الصفر بدرجتين ثلاثة فيجوز التيمم أما إذا ما كانت درجات الحرارة تصل الى 15 و 17 درجة فلا يجوز التيمم.

حكم المسح على الجورب بسبب البرد القارس
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إنه يجوز التيمم في حالة عدم وجود الماء أو عدم القدرة على استخدام الماء لمرض أو أن استعمال الماء يؤخر الشفاء، ففي هذه الحالات يجوز للإنسان ان يتيمم.

وأضاف الأطرش في تصريح لـ"صدى البلد" خلال اجابته على سؤال هل يجوز التيمم في حالة ما اذا اصبح الشخص جُنبا، رغم وجود الماء مع برودة الجو الشديدة ؟. قائلا: لا يجوز شرعا فلا مانع من تسخين المياه في المنزل والاغتسال لصلاة الصبح.

الشحات الجندي التيمم عند البرد الشديد «جائز» في حالة واحدة
قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه لا يجوز للمسلم أن يتيمم عند وجود الماء فى حالة البرد الشديد، إلا إذا كان وضوؤه سيترتب عليه إصابته بالمرض أو ما شابه ذلك، مشيرًا إلى أن الشخص فى زمننا الحالى يستطيع أن يسخن الماء للوضوء دون أى حرج أو مشقة.

وأكد المفكر الإسلامي، أنه لا يجوز للشخص الجنب أن يتيمم بدلًا من الاغتسال عند البرد الشديد مع وجود الماء إلا إذا كان سيترتب على غسله ضرر يؤذى صحته، فيجوز له التيمم فى هذه الحالة، مشيرًا إلى أن الصلاة فى الثياب المتسخة من الطين والوحل عند المطر صحيحة لأنه يغلب عليهما الطهارة وهذا ما يسمى بـ"عموم البلوى".

حكم المسح على الملابس أثناء الوضوء خلال الشتاء
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "والدي شيخ مسن وأصابه المرض وأثناء الشتاء لا يستطيع رفع ملابسه الثقيلة لغسل ذراعيه أثناء الوضوء، فهل يجوز المسح على ملابسه أثناء الوضوء؟

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه إن كان يشق عليه الوضوء لتعب أو أن يخاف من مرض أو بأمر الطبيب، فله أن يتيمم هذا ما نعلمه ولا نقول بإسقاط غسل اليدين في هذه الحالة.

وأشار إلى أن المسح على الملابس لم يرد فيه شيء ولكن هناك رخصا للمريض أو لمن بيديه جرح أو ما شابه.