جامعة عين شمس تستعد للمشاركة فى مسابقة التميز الحكومي

عقد د نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وسمير عبد الناصر أمين عام الجامعة ظهر اليوم، اجتماعا تحضيريا لمتابعة الموقف التنفيذي للجائزة والاستعداد لتحضير الملف التابع للكليات التي تنطبق عليها شروط التقدم لمسابقة جائزة التميز الحكومي العربي .

ويأتي ذلك بناء علي تكليف من د محمود المتيني رئيس جامعه عين شمس بتشكيل لجنه برئاسة د نظمي عبد الحميد للمتابعة والتحضير، وتأتي المسابقة بالتعاون مع دولة الإمارات المتحدة والمملكة العربية السعودية .

وحضر الاجتماع كرم حجازي أمين الجامعة المساعد لشئون الدراسات العليا والبحوث وسهيل حمزة أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ محمد الخطيب أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم‏ والطلاب والسادة وكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والسادة أمناء كليات الجامعة.
ليلى علوي تتحدث عن الفن والمجتمع مع طلبة جامعة عين شمس .. غدًا
لأول مرة في الجامعة .. افتتاح فعاليات مسابقة عين شمس تبتكر


وأكد سمير عبد الناصر أمين عام الجامعة خلال الاجتماع أن الجائزة تأتى في إطار رؤية مصر 2030 والتى تهدف إلى الوصول لجهاز إداري كفء فعال يساهم بدوره في تحقيق التنمية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيس من جائزة التميز الحكومى يتمثل في تحفيز روح التنافس والتميز على مستوى الموظفين من جهة، وعلى مستوى المؤسسات الحكومية من جهة آخري، فضلًا عن نشر ثقافة الجودة والتميز على مستوى الجهاز الإدارى للدولة وتحقيق معدلات أفضل للارتقاء بالجامعة . وفي إطار الموقف التنفيذي الحالي للجائزة أوضح أن آخر موعد لتقدم 31/1/2020

يذكر أن هذه الجائزة تأتي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والمملكة العربية السعودية فقد أطلقت المنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العزبية السعودية "جائزة التميز الحكومي العربي" الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، لتكون الأكبر عربيًا في مجال التطوير والتحسين والتميّز الإداري في المنطقة العربية.

وتهدف الجائزة ، إلى إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميّز الأداء الحكومي، ويسلط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، ويكرّم الكفاءات الحكومية العربية، ويخلق فكرًا قياديًا إيجابيًا لدى القطاعات الحكومية لتبنّي التميّز المؤسسي، وتجديد العمليات والنظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية.