تسمية البنت مكة.. مستشار المفتي يوضح الحكم ويوصي بهذا الأمر
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إنه لا مانع شرعًا من تسمية البنت باسم مكة؛ فالتسمية بكل ما هو شريف ومعظم بركة لصاحبه، كما أننا نسمى أبناءنا على اسم النبى – صلى الله عليه وسلم-.
وأضاف « عاشور» فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه: « ما حكم تسمية البنت مكة؟» عبر صفحة دار الإفتاء بـ «اليوتيوب»، أن من يسمى ابنته مكة ينبغي له أن يزيد فى إحترامها والرفق بها.
واختتم أن تسمية البنت باسم "مكة" والولد باسم "محمد" يحمل تشريفًا وتعظيمًا لصاحبه؛ فما من بيت فيه محمد إلا لابد أن يُكرمَ كرامة لعيني رسول الله.
الإفتاء توضح حكم تسمية «رحيم» و«رؤوف»
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا مانع من تسمية الأطفال باسم "رحيم" كما هو الحال في اسم"رؤوف"، مستشهدًا بأن الله وصف نبيه في القرآن الكريم ب"الرؤوف الرحيم" عندما قال:" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم المؤمنين رؤوف رحيم".
وأضاف ممدوح في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يجوز التسمية برحيم؟ أن أحب الأسماء إلى الله تعالى: عبد الله وعبد الرحمن، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن ).
وأوضح أمين لجنة الفتوى كراهة التسمية بأسماء قبيحة: كشيطان، وظالم.
حكم تسمية الأبناء بـ عبد النبي أو عبد الرسول
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "تسأل إحدى الهيئات القضائية في الدعوى المقامة بشأن طلب استصدار حكم قضائي بمنع قيد الأسماء التي تشير لعبادة غير الله تعالى.
وأجابت الإفتاء، بأنه لا مانع شرعًا من التسمَّى بـ"عبد النبي" أو "عبد الرسول"؛ لَمْحًا لمعنى شرف الانتساب إليه صلى الله عليه وآله وسلم اتباعًا وتأسيًا وطاعةً وخدمةً، وعلى هذا عمل المسلمين في الأمصار عبر العصور.
أما التسمي بالعبدية لغير النبي صلى الله عليه وآله وسلم ممن يُتشرَّف بالانتساب له على غير معنى العبادة ففيه خلافٌ بين العلماء، ومن المعلوم أنه لا إنكار في مسائل الخلاف، وإنما يُنكَر المتفق عليه.
حكم تسمية الأبناء بأسماء أجنبية
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن من يريد أن يسمى ابنه باسم أجنبي غير عربي فلا حرج في التسمي بأسماء غير عربية، ولكن بشروط.
وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال « حكم تسمية الأبناء بأسماء أجنبية ؟»، أنه ليس حرامًا ان يسمي الأباء أبنائهم بأسماء أجنبية ما دامت لا تخالف العقيدة وليس بها امتهان بهذا الشخص فلا حرج فى ذلك ولكن يكون ذلك بشروط: أن لا يكون للاسم الأجنبي خصوصية دينية لغير المسلمين، أن لا تكون النية والقصد من التسمي باسم غير عربي هي التبعية الثقافية أو الذوبان الفكري أمام الحضارة الغربية، أن لا يكون قبيح المعنى.
وتابع متسائلًا : ولكن لماذا نأخذ ثقافة شعوب غيرنا، إلا أنه يجوز أن نسمي بأسماء غير عربية ولكن لا يكون بها قبح.