الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفرق بين صلاة الاستخارة وصلاة الحاجة

الفرق بين صلاة الاستخارة
الفرق بين صلاة الاستخارة وصلاة الحاجة

ورد سؤال للشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول" ما الفرق بين صلاة الاستخارة وصلاة الحاجة".

كشف الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الفرق بين صلاة الاستخارة وصلاة الحاجة، مشيرًا إلى أن صلاة الاستخارة شرعها الله للعبد عندما يعاني الحَيرة وعدم معرفة أي الأمور فيها خير.

وأضاف «عبدالسميع» في فيديو بثته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما الفرق بين صلاة الاستخارة وصلاة الحاجة؟ أن صلاة الحاجة شرعها الله للعبد عندما يرغب في إتمام أمر ما.

صلاة الاستخارة .. الإفتاء توضح كيفيتها وأدائها للغير ومعرفة نتيجتها وحكم تكرارها
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير البحوث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله سبحانه وتعالى، شرع لعباده المؤمنين صلاة الاستخارة التي تعني التخيير أو طلب الخير في أكثر من شيء، من أجل أن يختار الله لهم الأفضل.

وأضاف «ممدوح» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال عن كيفية صلاة الاستخارة وهل يجوز تكرارها في حال عدم ظهور نتيجة؟ أن صلاة الاستخارة عبارة عن ركعتين من غير الفريضة بنية الاستخارة تصلي في غير أوقات الكراهة، ثم يقول:
«اللهم إني أَستخيرُك بعِلمِك، وأستقدِرُك بقُدرتِك، وأسألُك من فضلِك، فإنك تَقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعلَمُ ولا أَعلَمُ، وأنت علَّامُ الغُيوبِ، اللهم فإن كنتَ تَعلَمُ هذا الأمرَ - ثم تُسمِّيه بعينِه - خيرًا لي في عاجلِ أمري وآجلِه - قال: أو في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري - فاقدُرْه لي ويسِّرْه لي، ثم بارِكْ لي فيه، اللهم وإن كنتَ تَعلَمُ أنّه شرٌّ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري - أو قال: في عاجلِ أمري وآجلِه - فاصرِفْني عنه، واقدُرْ ليَ الخيرَ حيثُ كان ثم رَضِّني به».

كيفية أداء صلاة الحاجة
ومن جانبها قالت لجنة الفتوى التابعة بمجمع البحوث الإسلامية، إنه ذهب كثير من أهل العلم إلى مشروعية صلاة الحاجة، منوهة بأن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أخبرنا بطريقة أداء صلاة الحاجة.

واستدلت «لجنة الفتوى» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في إجابتها عن سؤال: "ما كيفية أداء صلاة الحاجة؟"، بما روى أحمد بسند صحيح عن أبي الدرداء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ تَوَضَّأَ، فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يُتِمُّهُمَا، أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا سَأَلَ مُعَجِّلًا أَوْ مُؤَخِّرًا".

واستشهدت أيضًا بما أخرج الترمذي عَنْ عَبدِ اللهِ بنِ أَبي أَوْفى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلى اللهِ حَاجَةٌ أَو إِلى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ، وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لْيُثْنِ عَلى اللهِ، وَلْيُصَلِّ عَلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ لِيَقُلْ: لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيْمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمينَ، أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرِّ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ، وّلا هَمًَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ، وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًَا إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ".