قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خبراء المركز المصري يلتقون بالرئيس الفلسطيني على هامش منتدى شباب العالم

خبراء المركز المصري يلتقون بالرئيس الفلسطيني
خبراء المركز المصري يلتقون بالرئيس الفلسطيني
×

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في مقر إقامته بمدينة شرم الشيخ قبيل مشاركته في حفل افتتاح منتدى شباب العالم، وفدًا من المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية برئاسة الدكتور خالد عكاشة مدير المركز، ومجموعة من أعضاء الهيئة الاستشارية وخبراء المركز، ومنهم الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس الهيئة، واللواء محمد إبراهيم والدكتور محمد مجاهد الزيات عضوي الهيئة الاستشارية.

استهلت الجلسة بتأكيد الرئيس الفلسطيني على أهمية الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل، مشيرًا إلى أن الموقف الفلسطيني من صفقة القرن معروف برفضها وعدم التماهي معها على الإطلاق،
وحول مساعي إجراء الانتخابات الفلسطينية، أوضح أبو مازن أن المؤسسات الفلسطينية بحاجة إلى ترميم، فلا توجد أي مؤسسة شرعية حاليًا سوى الرئاسة بعد حل المجلس التشريعي، ولذلك نسعى إلى إقامة انتخابات تشريعية، ومن بعدها إقامة انتخابات رئاسية.

وأضاف أن القائمة العربية يمكن أن تحصل في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة على 15 مقعدًا، وبالتالي قد تصبح ثالث أكبر كتلة، ويكون لهم الكلمة الفصل في تشكيل الحكومة الجديدة.

وحول المواقف الأمريكية، أكد عباس، أنه لن تكون هناك علاقات مع الولايات المتحدة طالما يصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قراراته الأخيرة، ومنها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وضم القدس إلى إسرائيل، فبعد هذه القرارات اتخذت السلطة الفلسطينية قرارًا بوقف التعامل مع الولايات المتحدة،.

بيّن في الوقت ذاته أن هناك تقدمًا في العلاقات مع الدول الأوروبية، ويتم تعزيز العلاقات معها للوصول إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وهو الذي قامت به عدو دول أوروبية بالفعل، واصفًا قرار المحكمة الأوروبية باشتراط وسم البضائع المنتجة في المستوطنات، بالقرار الرائع الذي يمكن أن يُبنى عليه.

وشدد الرئيس الفلسطيني في نهاية حديثه علي الاستمرار في جهود المصالحة الفلسطينية وفقا للاتفاقات الموقعة وهو ما سوف يساهم في انهاء الانقسام ، مؤكدًا رفض السلطة التام لإقامة المستشفى الأمريكي في غزة، فهي طريق آخر لتمرير صفقة القرن، وهو ما لن يتم القبول به.