قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الوضوء أول الأمر كله لأن الوضوء رمز للطهارة الظاهرية والطهارة الباطنية.
وأوضح «جمعة»، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه لذلك نرى السيدة نفيسة رضي الله تعالى عنها لما انتقل الإمام الشافعي قالت وهي تمدحه غاية المدح: «رحم الله الشافعي كان يُحسن الوضوء، فإذا أحسن الوضوء فقد صحح البدايات، ومن صحح البدايات أَنْجَحَ الله له النهايات، فأشارت بالبداية إلى النهاية».
وأضاف أن إحسان الوضوء يأتي بأمور أولها: المحافظة على فرائضه وسننه وإسباغه يعني التثليث فيه وألا يتعجل فيه، وثانيا: أن يتوضأ لكل صلاة، فالوضوء لكل صلاة نور على نور حتى لو كان متوضأ، عندما يعود الإنسان نفسه على الوضوء لكل صلاة هذا ثواب كبير ولكل وضوء ثوابه عند الله.
وتابع: "وثالثا: أن يتذكر في وضوئه القضية التي من أجلها شرع الوضوء، فالوضوء فيه إشارة إلى طهارة البدن، وطهارة الثياب، وطهارة القلوب لمناجاة علام الغيوب، فهذا المعنى ينبغي عليه أن يتذكره، يتذكر أنه كلما غسل عضوا من أعضاء الوضوء فإن الآثام تتساقط منه، يتذكر أن هذا الوضوء وهو باب من أبواب الخير يكفر الخطايا، يتذكر أن هذا الوضوء وهو باب من أبواب الخير يعلي الدرجات ويرفعها".
هل يجب على صاحب السلس أن يتوضأ لكل صلاة
قال الدكتور محمد سيد سلطان، أستاذ بجامعة الأزهر، إن سلس البول هو عدم التحكم فى البول لكبر السن أو المرض، فإن حدث فى اليوم أكثر من مرة فلا حرج على من أصيب به وعليه أن يتوضأ لكل صلاة.
وأضا سلطان، فى إجابته عن سؤال ( هل يجب على صاحب السلس أن يتوضأ لكل صلاة ؟)، أنه ليس شرطًا بالنسبة لصاحب السلس أن يتوضأ عند دخول الوقت لأنه لا يكون من طهارة عند دخول وقت الصلاة إلا للمتيمم فقط، مُشيرًا الى أن المتيمم يتيمم عند إقامة الصلاة لكن الوضوء يجوز بالنسبة لصاحب السلس أن يتوضأ وذلك قبل وقت الصلاة ولا ينتقض وضوؤه بنزول البول بأى نوع لأنه صاحب رخصة.
اقرأ ايضا |