بعد يوم من تنفيذ حكم الإعدام في قضية هزت مشاعر الرأي العام المصري والعربي، لا تزال تحتل موضوعات تنفيذ حكم الاعدام في مغتصب طفلة البامبرز صدارة اهتمام القراء في دول الخليج العربي، وفقا لأكثر الموضوعات بحثا في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، اليوم الخميس، على محرك البحث جوجل.
ومن خلال السطور التالية نستعرض وفقا للترتيب الزمني للأحداث تفاصيل أسرع قضية تمت احالتها من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات، بعد 4 أيام فقط من وقوع الجريمة.
تحقق انجاز العدالة في كلمة "يحيا العدل.. يحيا العدل" التي كررها جد الطفلة «جنة» ضحية الواقعة التي أدمت قلوب من عرف بها ليس من المحيط إلى الخليج فحسب، بل في كل أرجاء العالم ، حينما هتف فرحا بتنفيذ القصاص من مغتصب براءة حفيدته.
________
اقرأ أيضا
________
وبالداخل، يكسر الصمت.. قرع نعال اربعه اشخاص يدلفون وسط اصطفاف مجندين.. إلى احدى الزنازين.. ازيز باب الزنزانة يعلو إذ يفتح على مصراعيه؛ ليخرجوا من داخله ذئبا نهش براءة طفلة 20 شهرا منذ عامين ونصف.. استباح جسد الرضيعة بأبشع جريمة في حق الانسانية؛ ليضعوا حدا لجرمه في لحظة قصاص عادل؛ ولينتهي المشهد بجثته معلقة في حبل المشنقة.
ترجع وقائع القضية والتي عرفت باسم «طفلة البامبرز» إلى يوم الجمعة في مُنتصف شهر مارس من عام 2016، حين كانت الطفلة جنا والتي لم يتجاوز عمرها سنة وثمانية أشهر تلعب أمام منزلها بقرية «دملاش»، التابعة لمركز بلقاس
الشارع هادئ.. مرت دقائق، وتعالت الصرخات من قبل والدة الطفلة "جنا اختفت... البنت اتخطفت"، لتبحث عنها في كل مكان، لكن بلا فائدة، فيما كانت الطفلة البريئة والتي لم تجن ذنبا إلا أنها لا تفقه تصرخ وتستغيث
________
اقرأ أيضا
الحبس والترحيل عقوبة رادعة ضد متسولتين أمام مسجد شهير في دبي
________
وفي يوم 24 مارس 2016، حررت والدة «جنا» محضرًا في مركز شرطة بلقاس، تتهم فيه إبراهيم محمود، 35 عامًا، عاطل، بالتعدي جنسيا على ابنتها «جنا»، ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد، ونقلت على إثره إلى المستشفى، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة وبإحالته للجنايات، أصدرت حكمها بالإعدام وأيدته محكمة النقض.
تمكنّت قوة من المباحث بمركز شرطة بلقاس من إلقاء القبض على المتهم، الذي كان يختبئ داخل مقابر القرية، وجرى تحرير محضر بموجب الواقعة برقم 8130 لسنة 2017 جنح مركز شرطة بلقاس.
25 مارس 2017
وبعد مرور عام تقريبًا، قررت نيابة بلقاس بمحافظة الدقهلية حبس الجاني 4 أيام على ذمة التحقيقات.
26 مارس 2017
اعترف الجاني بجرمه، مبررا: «دي كانت ساعة شيطان.. وربنا يغفرلي.. أنا نادمان على اللي حصل»....
دفع المحامي المنتدب من المحكمة للدفاع عن المتهم ببطلان التحقيقات معه، وما ترتب عليها من إجراءات، لعدم انتداب محامٍ لحضور التحقيقات، كما دفع ببطلان محضر التحريات، وبطلان اعتراف المتهم، لأنه وليد إجراء غير قانوني، وإكراه المتهم على الاعتراف لأنه صدر تحت وطأة التعذيب والضرب وظهرت عليه آثاره أثناء التحقيقات.
وقالت النيابة العامة في مرافعتها: «المتهم تجرد من كل ما عرفته الإنسانية وما خُلقت عليه، وهو ممن ينطبق عليهم قول الله تعالى (أولئك حزب الشيطان.. ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون)».
في 27 مارس 2017... قرر قاضي المعارضات بمحكمة دكرنس الابتدائية، حبس المتهم في اغتصاب «جنا»، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
28 مارس 2017 حددت هيئة المحكمة جلسة عاجلة في 4 إبريل؛ لتصبح قضية اغتصاب طفلة البامبرز أسرع قضية يتم احالتها من النيابة العامة بعد 4 أيام فقط من الجريمة.
في 2 مايو 2017 قضت محكمة جنايات المنصورة بإحالة أوراق المتهم للمفتي في 2 مايو 2017.
1 يونيو 2017 قضت محكمة جنايات المنصورة بإعدام الجاني شنقًا، وعُثر على جثة والده مقتولا أمام منزله الدقهلية.
7 نوفمبر 2018 رفضت محكمة النقض، طعن المتهم في قضية اغتصاب «طفلة البامبرز» والمحكوم عليه بالإعدام، وأيدت الحكم الصادر بحقه.
11 ديسمبر 2019 تنفيذ الحكم