وجدت الدراسات أن مستخلصات بذور الرمان، وقشور الرمان تحفز تقلصات الرحم، واستخدمت بعض النساء الرمان لإجهاض الحمل. من الأفضل تجنب مستخلصات الرمان، وقشور الرمان خلال فترة الحمل.

تناول فاكهة الرمان أو شرب العصير ليس له نفس التأثير على الرحم، وبالتالي يعد تناول فاكهة الرمان أو شرب عصير الرمان آمن خلال فترة الحمل.

الرمان والاضطراب الثنائي القطب والصرع :

يمكن للمركبات الكيميائية الموجودة في عصير الرمان أن تثبط نشاط الكاربامازيبين، وهو دواء يستخدم لعلاج الاضطراب الثنائي القطب والصرع، ويستخدم الكاربامازيبين كعامل محسن للمزاج، ولمنع نوبات التشنج لعلاج هذه الاضطرابات.

الرمان ومشاكل التمثيل الغذائي :

تشير بعض الدراسات بأن عصير الرمان يتداخل مع إنزيم مسئول عن أيض العديد من الأدوية الشائعة، مثل بعض الستاتينات للكولسترول في الجسم، لذا يجب استشارة الطبيب حول شرب عصير الرمان، في حالة تناول أي أدوية بصفة مستمرة.

تأثير الرمان على ضغط الدم:

شرب عصير الرمان قد يزيد من خطر انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بالفعل بانخفاض ضغط الدم،الرمان قد يؤثر على ضغط الدم، وهذا قد يتداخل مع التحكم في ضغط الدم أثناء وبعد إجراء أي جراحة، لذا يجب التوقف عن تناول الرمان بكل أشكاله قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة، يجب على مرضى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم مراجعة الطبيب قبل استهلاك الرمان، كي لا يتداخل تأثير الرمان مع أدوية الضغط.

ارتفاع محتوى السكر:

على الرغم من أن الرمان يعمل على الوقاية من مرض السكر، ولكن إذا كنت تعاني من مرض السكر، يجب الابتعاد عن الرمان لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكر، يحتوي الرمان على سعرات حرارية عالية يحتوي الرمان على سعرات حرارية عالية، لذا يجب تجنب الرمان عند اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن، لأن السعرات الحرارية العالية يمكنها أن تسبب زيادة الوزن.

استهلاك عصير الرمان قد يسبب العديد من الأعراض التي تؤدي إلى الحساسية مثل:

صعوبة وألم عند البلع.
الطفح الجلدي.
ورم الوجه.
صعوبة في التنفس.
ألم وتورم في الفم.