الاستقالة هي الحل.. الشغل في المكاتب يصيب بالأمراض
أصبحت بيئة العمل الحديثة أكثر إرهاقًا للعاملين عن ذي قبل، وذلك على الرغم من تمتع الموظفين في عدد من الأعمال بتوافر مكاتب وأجهزة كمبيوتر وغيرها من الأمور التي تيسر العمل، ولكن لهذه الراحة أيضًا أمراض تنجم عنها.
ووجدت دراسة أجريت على 2000 موظف، أن 78 في المائة منهم يعانون من آلام الظهر وآلام الركبة وحتى إصابات الإجهاد المتكررة بسبب وظائفهم، وما يقرب من نصفهم يعانون من آلام أسفل الظهر، بينما يعاني آخرون من وخز أو تنميل في أصابعهم أو أيديهم، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وأوضحت الدراسة التي قام بها مجموعة من المتخصصين البريطانيين، أن وضعيات الجلوس غير الصحيحة والضغط المتكرر، هما الأسباب الأولية للأمراض التي تصيب الموظفين في القرن الـ 21، ليكسر هذا القاعدة التي تشير إلى أن أصحاب الأعمال التي تتطلب الوقوف والصعود والهبوط يعانون بشكل كبير.
وقال "كيرستي أنجرر" خبير بيئة العمل: " على عكس الرأي العام، ليس فقط أولئك الذين يعملون في وظائف تتطلب نشاطًا بدنيًا أو في أماكن العمل ذات مخاطر واضحة، يتأثرون بانتظام بإصابات المكتب".
'وأوضح أن العامل المتوسط في المكتب معرض لخطر الإصابة بالألم ، حيث تتفاقم مشكلات مثل إصابة الإجهاد المتكرر بسبب مواقف العمل السيئة، فالجلوس في المكاتب لفترات طويلة يؤثر على صحة العاملين، وبالتالي عليهم أن يتخذوا تدابير وقائية حتى لا تؤثر عليهم أمراض المكتب بنسبة كبيرة.