قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

جهاد النكاح على الطريقة اليابانية | تفاصيل جديدة في قضية استعباد النساء خلال الحرب العالمية الثانية

مسيرة أسبوعية لقضية انتهاكات الحرب خارج السفارة اليابانية
مسيرة أسبوعية لقضية انتهاكات الحرب خارج السفارة اليابانية
×

نشرت صحيفة جارديان البريطانية تفاصيل جديدة عن استعباد آلاف النساء من دول شرق آسيا خلال الحرب العالمية الثانية، والذين كانت محنتهن مصدرًا دائما للخلافات بين اليابان وكوريا الجنوبية منذ أوائل التسعينيات، عندما نشرت الناجية الأولى قصتها.

وتوضح التفاصيل الجديدة أن الجيش الإمبراطوري الياباني طلب من الحكومة أن توفر سيدة كعبد جنسي خلال فترة الحرب العالمي الثانية لكل 70 جنديًا يخدمون في الصين في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي.

ووفقا للرسائل المرسلة فإنها تقدم دليلا على التورط الرسمي في تجنيد السيدات للعمل في بيوت الدعارة العسكرية، وكانت قد ذكرت وكالة كيودو للأنباء أن عمليات إرسال البعثات الدبلوماسية اليابانية في الصين حينها شملت طلبات إلى وزارة الخارجية في طوكيو لتوفير "نساء المتعة".

- اقرأ أيضا:طفل يسير ميلا ونصف حاملا شقيقه في حرارة 35 تحت الصفر| تفاصيل

ومصطلح "نساء المتعة" كان عبارة عن تعبير لفظي مستخدم حينها لوصف عشرات الآلاف من النساء من كوريا وتايوان واليابان والفلبين ودول أخرى أجبرن على العبودية الجنسية قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية.

وحسب نظريات المؤرخين فإن الحكومة اليابانية لعبت دورًا في شراء النساء، وهذه النظرية معاكسة لما قدمه المحافظون اليابانيون بأن النساء لم يعملن ضد إرادتهن.

وذكر تقرير لوكالة كيودو أن إحدى البعثات المرسلة إلى وزارة الخارجية من القنصل العام في تشينجداو بمقاطعة شاندونج الصينية تشير إلى طلب من الجيش الإمبراطوري لتوفير امرأة واحدة لكل 70 جنديا، وقالت الرسالة إن الغزو الياباني تسبب في زيادة الدعارة في المنطقة.

وتابعت الوكالة اليابانية بأنه تم العثور على رسالة أخرى من القنصل العام للمقاطعة نفسها قال فيها: "يجب وجود 500 من نساء المتعة على الأقل هنا.. لتقديم خدمات جنسية للجنود المتقدمين" ولاحظت البعثة أنه تم نقل 186 امرأة إلى الجنوب في مركبات عسكرية بعد أن احتلت القوات اليابانية شوتشو في مقاطعة جيانجسو.

وجمعت هذه الرسائل والوثائق من قبل أمانة مجلس الوزراء بين أبريل 2017 ومارس 2019، وهم 23 وثيقة ومن بينهم 13 رسالة إلى وزارة الخارجية من القنصليات اليابانية بتاريخ 1938، أي بعد عام من اندلاع حادثة ماركو بولو للحرب بين البلدين.