روي الداعشي المغتصب أبو غمام اللحياني المسئول عن عملية سبي الإيزيديات عام 2014 تفاصيل عملية خطف أشواق حجي والنساء الإيزيديات.
وقال الداعشي المغتصب: بدأت عملية الخطف من جبل سنجار، وفي الساعة الواحدة صباحا تم إخلاء المنطقة ليلا وتم الاستيلاء علي الرجال والنساء وأخذهم الي الموصل وسوريا.
وتابع الداعشي المغتصب، أنه تم تقسيم النساء الإيزيديات بينهن الفتاة أشواق حجي التي كان عمرها وقتها 14 عاما وثم توزيعهن الي أماكن مختلفة.
وجلست الإيزيدية أشواق حجي وجها لوجه مع الداعشي المغتصب الذي أسرها في 2014، ولم تتمالك الفتاة الإيزيدية نفسها عند رؤية مغتصبها الداعشي وقامت واقفة علي قدميها توجه له عدة أسئلة، وعرضت له صورا لعدد من ضحايا التنظيم الإرهابي لتذكره وتسأله عن مكان أفراد أسرتها.
وحاورت الضحية أشواق حجي مغتصبها : «ارفع راسك 5 سنوات، نعرف ماذا حدث في 2014، ومن أنا وكم كان عمري وقتها 14 سنة، هل لو عندك أخت تقبل ان رجلا في عمر أبيك يغتصب اختك، وانت لا تعرف الحلال والحرام، وانت يجب ان تعاقب مثلي وكل الفتيات الايزيديات».
وانفعلت الضحية أشواق حجي متابعة : «انت اغتصبت كم بنت واين ذهبت بأهلي وأنا الآن أعيش بدونهم وبدون أخواتي، بعد ان دمرت حياتي، وكم قلت لك انا مثل اختك لا تفعل بي هكذا، وانت كنت تضربني وتغتصبني وعمري وقتها كان 14 سنة، وانا عمري ما أنسى هذا المشهد المأساوي طوال عمري، ارفع راسك يا قذر وتكلم».
وشارك ابو غمام اللحياني في عملية سبي الإيزيديات عام 2014، منهن الإيزيدية أشواق حجي، التي هربت بعد أشهر من عملية السبي، وبعد سنوات تمكن جهاز المخابرات العراقي من القبض على القيادي الداعشي.