هل صلاة الاستخارة تُعدل من القدر خاصة قبل الزواج.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن الاستخارة هي تفويض الأمر لله وهذا التفويض في حد ذاته عبادة ثوابها عظيم عند الله وليحدث ما يحدث بعد ذلك، لافتا إلى أن الاستخارة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا هم بأمر استخار الله تعالى.
وأضاف خلال إجابته عن فتوى وردت إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية تقول سيدة : استخرت الله عز وجل قبل الزواج وبعد أن تزوجت اكتشفت سوء خلق زوج فما فائدة الاستخارة ؟ . قائلا : طالما استخرتي الله تعالى وحدث ذلك فقد يكون ذلك هو الخير ومهما حدث لكي فهو مقدر بقدر الله فلا تندمي على أداء الاستخارة لأنكي عبدتي الله بها وفوضتي أمرك اليه وأجرتي على ذلك .
وتابع عويضة لا تحزني على ادائكي سنة النبي صلى الله عليه وسسلم ولا تلقي باللوم علي الاستخارة فقد يكون سلوك زوجك السيئ ابتلاء من الله لكي تصبري وتؤجري على هذا الصبر.
هل ظلم الرجل لزوجته يمنحها حق طلب الطلاق
قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء إن أبغض الحلال عند الله الطلاق ويكون بعد انقطاع كل سبل الاصلاح بين الزوجين واستحالة العيش سويا.
وأضاف شلبي خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ردا على سؤال سيدة تقول: زوجي غير عادل فهل يجوز لي طلب الطلاق لهذا السبب؟ قائلا: فإذا كان زوجك غير عادل بينك وزوجاته الأخريات ففي هذه الحالة يجوز لك طلب الطلاق أما إذا كنت تستطيع العيش وإصلاح الأمر معه فهذا أفضل .
هل الشبكة في الخلع من حق الزوج أم الزوجة
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الخلع شرعًا هو إزالة ملك النكاح بعوض بلفظ الخلع، وهو جائزٌ شرعًا عند عامة الفقهاء سلفًا وخلفًا، ودليل جوازه قولُه تعالى في محكم كتابه: «فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ»، [البقرة:229].
وحديث ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-: «أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلَا دِينٍ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: اقْبَلِ الْحَدِيقَةَ، وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً» رواه البخاري.