فضل يوم الجمعة، ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة توضح فضائل يوم الجمعة، وأهميته عند الله عزّ وجل، ومنها: خير يوم، ففيه خلق الله عزّ وجل سيدنا آدم، وفيه أدخل إلى الجنة، وفيه أُخرج منها.
فضل يوم الجمعة
أوصانا النبي -صلى الله عليه وسلّم- بالحرص على قراءة سورة الكهف في كل يوم جمعة، لقوله -صلى الله عليه وسلّم- «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
اقرأ أيضا : أفضل الأذكار يوم الجمعة | تعرف عليها
ووردت أحاديث في فضل سورة "الكهف"، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أيضا أنّه من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين، وفي حديث آخر من قرأها كانت له نورًا يوم القيامة.
عبارات عن يوم الجمعة
أسأل الله في يوم الجمعة أن يحبّب صالح خلقه فيك، ومن يد نبيّه يسقيك، وفي الجنة يؤويك، وبالرحمة يحتويك، وبقضائه يرضيك، وبفضله يغنيك، ولطاعته يهديك، ومن عذابه ينجيك، ومن شر الحسّاد يكفيك.
اللهمّ اجعل هذا اليوم لأعزّ الناس عندي يومًا مُباركًا، فيه الدعوة لا ترد وهبه رزقًا لا يعدّ، وافتح له باب في الجنة لا يسدّ، واحشره في زمرة الصالحين ومع النبّي الأمين سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلم.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
يُستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وبها أقر جمهور الفقهاء من الشافعية، والحنابلة، والحنفية، والفضل يثبت عند قراءة كامل السورة يوم الجمعة، وليس الاقتصار على بعضها، فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : «من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ»، ويُستحب قراءتها للكبير والصغير، والرجل والمرأة، والمسافر والمقيم، وذلك لعموم الخبر الوارد فيها.
وقت قراءة سورة الكهف
إن لقراءة القرآن الكريم فضل عظيم في كل وقت من أوقات الليل والنهار، لكن يُستحب للقارئ أن يتخيّر أفضل الأوقات التي يجد فيها حضور قلبه، وخشوعه، وتدبّره، فهذا هو الأكمل والأفضل.
فضل قراءة القرآن يوم الجمعة
فوائد تلاوة القرآن الكريم عظيمة جدًا، ولا يمكن حصرها، ومن هذه الفوائد:
1- صفاء ذهن قارئ القرآن؛ لانشغال ذهنه بتلاوة القرآن الكريم.
2- طمأنينة القلب، وخلو النفس من الهموم، فمهما بلغت هموم المسلم فبمجرد أن يبدأ بتلاوة القرآن الكريم، فإنَّه سرعان ما يتبدل هذا الهم إلى طمأنينة يجدها في قلبه، وراحة يغمر الله بها نفسه.
3-قوة الذاكرة، وهذه بركة يؤتيها الله من يحافظ على تلاوة القرآن وحفظ آياته، فالقرآن خير ما تملا به ذاكرة المؤمن.
4- الشعور بالفرح والسعادة الغامرة.
5- تبديد الشعور بالخوف والحزن؛ فالخوف يكون من الأمور التي لم تقع بعد، والحزن يكون على ما مضى ووقع من أمور سيئة محزنة، وكلاهما يجلب التوتر والضيق في النفس.
6- اكتساب قوة في اللغة العربيَّة، من ناحية المعاني والتعبير.
7-سبب للتخلص من بعض الأمراض المزمنة التي ربما يحار معها الأطباء، حيث أثبت العلم أنَّ محافظة المؤمن على تلاوة القرآن الكريم، تقوي الجهاز المناعي لديه، فالقرآن له قدرة عجيبة في تغيير بعض خواص الأشياء التي يلامسها صوته، فالماء متى لامست جزيئاته صوت القرآن الكريم، تتغير على الفور بعض خصائصه، ويكتسب طاقة علاجيَّة عالية، وهذا أيضًا مثبت علميًا.
8- سبب في تقوية الإنسان لمداركه الاستيعابية المختلفة.
9- سبب في بركة الرزق، وتعدد أسبابه.
10-سبب لثبات المسلم في مواجهة محن الحياة وتقلباتها المختلفة.
11- يكتسب صاحبه به قوة في نسيج العلاقات الاجتماعية.
12- تطهير لبيت المسلم من تأثير الشياطين والسحرة، حيث إنَّ البيت الذي يحافظ صاحبه على تلاوة القرآن الكريم تفرُّ منه الشياطين، كالمحافظة على تلاوة سورة البقرة فيه على سبيل المثال، والتي ورد فيها بعض الخصوصيَّة في هذا السياق.
13- أجر تلاوة القرآن الكريم يوميًا استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: - صلى الله عليه وسلم- : (اقْرَؤوا القرآنَ . فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه)، [صحيح مسلم].
14- له بكل حرف عشر حسنات: لقوله - صلى الله عليه وسلّم -: (من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ)، [حسن].