ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن البرلمان الفرنسي أقر مشروع قانون يعتبر أن المعاداة والمناهضة للصهيونية، شكلا جديدا من أشكال معاداة السامية.

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية إن مقترح القانون وافق عليه 154 عضوا بالبرلمان فيما عارضه 72 عضوا.

ولفتت الصحيفة إلى أن مشروع القانون مر بتغييرات كثيرة خلال الأشهر الماضية، في ضوء النقاش العام الساخن حول هذا الأمر في فرنسا، وتم تخفيفه مؤخرا واعتماده كقرار إعلاني وليس جزءا من قانون العقوبات الحكومي.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "أرحب بقرار البرلمان الفرنسي الذي يتوافق مع تصريحات الرئيس ماكرون. هذه خطوة مهمة في الحرب ضد معاداة السامية وأحث المزيد من الدول على اتباعها مثل فرنسا ".

وقال وزير الشؤون الاستراتيجية، جلعاد أردان: "أحيي البرلمان الفرنسي على القرار المهم الذي سيساعد في محاربة معاداة السامية المتزايدة في فرنسا وأوروبا بشكل عام.

وقال رئيس الوكالة اليهودية إسحاق هرتسوج: "كممثلين للشعب اليهودي في جميع أنحاء العالم نحيي الجمعية الوطنية الفرنسية والرئيس الفرنسي مانويل ماكرون ، لاتخاذ قرار تاريخي يقف كإشارة أخلاقية ضد مظاهر معاداة السامية وكراهية إسرائيل. بحسب قوله