وداعا لـ التهاب الجيوب الأنفية.. بـ 6 علاجات فعالة
تعتبر حالة التهاب الجيوب الأنفية المزمن هو أحد الأمراض الشائعة، والتي تصيب بها التجاويف حول الممرات الأنفية الموجودة في الجيوب الأنفية، وهو ما يجعلها تصاب بالتهاب وتورم لمدة 12 أسبوعًا على الأقل، على الرغم من محاولات العلاج.
بخلاف التهاب الأنف والجيوب الأنفية المزمن، تتداخل حالة المرض مع التصريف في الأنف، وذلك يسبب تراكم المخاط، وقد يكون التنفس عن طريق الأنف صعبًا، وقد تشعر بأن هذه المنطقة المحيطة بالعينين والوجه متورمة، وهو ما يصيبك بألم شديد في الوجه أو منطقة الجبهة.
وهناك العديد من العلاجات التي يمكن أن يصفها الطبيب، وفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي، وتشمل هذه العلاجات ما يلي:
1- المحلول الملحي للأنف:
مع الرش أو المحاليل الأنفية ، يقلل من التصريف ويقلل من وجود المهيجات.
2- الستيرويدات القشرية الأنفية:
وهي عبارة عن بخاخ للأنف يمنع ويعالج الالتهابات، ومن الأمثلة على ذلك فلوتيكاسون (فلوناز ، فيراميست) ، تريامسينولون (Nasacort 24) ، بوديزونيد (Rhinocort) ، موميتازون (Nasonex) بيكلوميثازون (Beconase AQ ، Qnasl ، آخرون)، إذا لم تكن البخاخات فعالة بما فيه الكفاية ، فقد يوصي الطبيب باستخدام المحاليل الملحية المختلطة.
3- الستيرويدات القشرية عن طريق الفم أو عن طريق الحقن:
وتستخدم هذه الأدوية لتخفيف الالتهاب من التهاب الجيوب الأنفية الحاد ، خاصة إذا كنت تعاني من الأورام الحميدة الأنفية. الستيرويدات القشرية عن طريق الفم يمكن أن تتسبب في آثار جانبية خطيرة عند استخدامها على المدى الطويل ، لذلك تستخدم فقط لعلاج الأعراض الشديدة.
4- المضادات الحيوية:
وتعتبر المضادات الحيوية ضرورية في بعض الأحيان لعلاج إلتهاب الجيوب الأنفية إذا كان لديك عدوى بكتيريةـ إذا لم يستبعد طبيبك وجود عدوى كامنة ، فقد يوصي بمضادات حيوية أحيانًا مع أدوية أخرى.
5- العلاج بالخلايا الجذعية:
إذا كانت الحساسية تساهم في التهاب الجيوب الأنفية ، فإن (العلاج المناعي) يمكن ان يقلل من رد فعل الجسم لمسببات الحساسية والتى بدورها قد تحسن الحالة.
6- العملية الجراحية (جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار):
في الحالات المقاومة للعلاج أو الدواء ، قد تكون جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار خيارًا أمثل، لإجراء العمليات الجراحية ، يستخدم الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرنًا مزودًا بضوء متصل بـ (منظار داخلي) لاستكشاف مقاطع الجيوب الأنفية، على ان يستهدف مصدر الانسداد ، بحيث يقوم توسيع فتحة الجيوب الأنفية.