قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فضل صلاة الجماعة في المسجد وثوابها في البيت.. الإفتاء : الأولى تزيد بثلاثة أمور

فضل صلاة الجماعة في المسجد وثوابها فى البيت
فضل صلاة الجماعة في المسجد وثوابها فى البيت
×

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ثواب صلاة الجماعة في المنزل يعادل أجرها فى المسجد؛ وهو سبع وعشرين درجة، وقيل خمس وعشرين.

واستشهد « شلبى» فى إجابته عن سؤال: «هل ثواب صلاة الجماعة في المنزل يعادلها في المسجد؟» بما روى عَنْ عبدِ اللّه بْن عُمَرَ - رَضِيَ الله عَنْهُما- أنَّ رَسُولَ اللّه - صلى الله عليه وسلم- قال: « صلاةُ الجَمَاعَةِ أَفْضَلُ من صَلاَةِ الفَذِّ بِسَبْعٍ وعِشرين دَرَجَة»، وفي رواية بـ « خمس وعشرين درجة».

وأوضح أمين الفتوى أن الفرق بين ثواب: «الخمس وعشرين درجة وسبع وعشرين» حال المصلى كما ذكر الخطيب الشربيني؛ فإذا كان المصلي فى قمة خشوعه نال الثواب الأعلى وهو سبع وعشرين درجة، وإن كان ممن يسرح فى صلاته مثلاً حصل على الخمس وعشرين درجة.

ونوه أن الذي يميز صلاة الجماعة فى المسجد عنها في البيت ثلاثة أمور: الأول: أنه كلما زاد عدد المصلين فى صلاة الجماعة زادت محبة الله لها، مستشهداً بما روى عن أبيِّ بن كعب – رضى الله عنه- قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : « صَلاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِهِ وَحْدَهُ ، وَصَلاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ ، وَمَا كَانُوا أَكْثَرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ »، رواه أبو داود والنسائي .

وواصل أن الأمر الثاني الذي يجعل فضل صلاة الجماعة في المسجد يزيد عنها من البيت هو: أن كل خطوة يسير فيها المصلى إلى بيت الله للصلاة عليها ثواب؛ فإن رفع قدمه كتبت له حسنة وإن خفضها نزعت عنه سيئة.

واستكمل " والأمر الثالث هو صلاة الملائكة على الموجود بالمسجد من المسلمين ما دام على وضوء، وتدعو له بالمغفرة والرحمة؛ فتقول:«اللهم اغفر له وارحمه».

كيف تعوض النساء صلاة الجماعة؟
أرسلت سيدة سؤالا للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، تقول فيه: "كيف تعوض النساء صلاة الجماعة؟ وهل الصلاة في منزلها أفضل؟".

ورد الدكتور علي جمعة قائلا: "صلاة المرأة في بيتها أفضل بكثير من صلاتها في مسجدها، وبالتالي فأنت لا تحتاج إلى التعويض، فالتزمي الصلاة في البيت فهي بالنسبة لك أفضل من المسجد"، لافتا إلى أن "صلاة الجماعة للرجال في المسجد أفضل من المنزل، لذلك ننصح الرجال بالذهاب إلى المسجد".

وأضاف المفتي السابق، خلال أحد البرامج الفضائية، أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تحرموا إماء الله بيوت الله"، أي أنك إذا أردت الذهاب للمسجد للصلاة في مصلى السيدات فلا بأس فاذهبي واحضري دروس العلم وحلقات تحفيظ القرآن.

وتابع: "يجوز لك أن تصلي بالمنزل ومعك بنات تحصلين على ثواب الجماعة أيضا واحرصي على ذلك حتى يتعلم بناتك الصلاة والمواظبة عليها، وأخبري زوجك أن صلاته معك بالمنزل تعطيه نفس ثواب صلاة الجماعة بالمسجد مع الرجال، فليصل معك ولكن ليس كل يوم، فيجوز فعل ذلك على فترات متفاوتة".

هل صلاة الجماعة واجبة
وقال جمعة، إن صلاة الجماعة تعلو صلاة الفرد بـ 25 درجة، وعلاقة الجماعة بالصلاة اختلف حولها العلماء فذهب واحد من العلماء إلى أن الجماعة ركن من أركان الصلاة، أي أنها كالركوع أو السجود إذا تركها شخص فصلاته باطلة.

وأضاف: "وذهب الرأي الثاني بأن الجماعة فرض أي من تركها صحت صلاته مع الحرمة، أما الرأي الثالث سنة على الكفاية إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين، أما الرأي الرابع فيقول إن الجماعة سنة مؤكدة وهو الرأي الراجح عند جمهور العلماء".

هل صلاة الجماعة واجبة
بينما قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إن صلاة الجماعة واجبة، ولا يجوز تركها، لافتا إلى أن من صلى منفردًا "آثم" وإن كانت صلاته صحيحة، وذلك عند الإمام أحمد بن حنبل.

واستشهد الشيخ رمضان عبد المعز، خلال لقائه بأحد البرامج الفضائية بقول الله تعالى "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين"، منوها بأن حرف "مع" يفيد الاجتماع مع المصلين فى الجماعة وليس منفردا.

حكم صلاة الجماعة على المرأة
قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن صلاة الجماعة على المرأة ليست فرض كفاية ولا سُنة مؤكدة ولا واجبة.

وأضاف مستشار المفتى، فى لقائه على إحدى الفضائيات، أنه يجوز للمرأة الخروج لأداء صلاة الجمعة فى المسجد، ولو صلت فى بيتها فعليها صلاة الظهر أربع ركعات.

حكم المرور بين الصفوف فى صلاة الجماعة
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز المرور بين الصفوف فى صلاة الجماعة، مشيرةً إلى أن الأفضل اجتنابه خروجًا من خلاف العلماء في جوازه وعدم جوازه.

وأضافت « الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: «ما حكم المرور بين الصفوف فى صلاة الجماعة»، أنه إذا دعت الحاجة إليه فلا حرج، وإن أمكن اجتناب المرور بين الإمام والصف الأول خلفه فهو أفضل، وسترة الإمام تكفيه وتكفي المصلين خلفه.

وذكرت ما قاله الإمام مَالِكٌ فى بيان حكم المرور بين الصفوف فى صلاة الجماعة وهو قوله: " لَا أَكْرَهُ الْمُرُورَ بَيْنَ الصُّفُوفِ وَالْإِمَامُ يُصَلِّي؛ لِأَنَّ الْإِمَامَ سُتْرَةٌ لَهُمْ".

حكم قراءة المأموم للقرآن أثناء صلاة الجماعة
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن العلماء اختلفوا في حكم قراءة المأموم للقرآن الكريم أثناء صلاة الجماعة.

وأضافت لجنة الفتوى، أن الشافعية رأوا أنها سنة إذا لم يسمع المأموم قراءة الإمام، أما إذا سمع فلا تسن له، وقال الحنفية: لا يجوز للمأموم أن يقرأ خلف الإمام مطلقًا لا الفاتحة ولا السورة، وقال المالكية: تكره القراءة للمأموم فى الجهرية وإن لم يسمع أو سكت الإمام.

وتابعت: وقد روى فى ذلك حديث عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ، فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: «إِنِّي أَرَاكُمْ تَقْرَءُونَ وَرَاءَ إِمَامِكُمْ، قَالَ: «قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِي وَاللَّهِ، قَالَ: «فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا» (رواه أبو داود والترمذي). وفى لفظ: «فَلَا تَقْرَءُوا بِشَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ إِذَا جَهَرْتُ إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ» رواه أبو داود والنسائى والدارقطنى وكلهم ثقات.

وواصلت: هذا وروى أبو داود وأحمد والترمذي وقال حديث حسن، عن الحسن بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسكت سكتتين، إذا استفتح الصلاة - يعنى بعد تكبير الإحرام -وإذا فرغ من قراءة الفاتحة، وقال الخطابي: إنما كان يسكت فى الموضعين ليقرأ من خلفه فلا ينازعه القراءة إذا قرأ. وفى الحديث المتقدم الذي رواه أبو داود وغيره قال النووي، عن أصحاب الشافعى: يسكت قدر قراءة المأموم للفاتحة، وقد ذهب إلى استحباب هذه السكتات الثلاث - قبل دعاء الاستفتاح، وبعد الفاتحة، وقبل الركوع - الأوزاعي والشافعي وأحمد وإسحاق. وقال أصحاب الرأى- أبو حنيفة وأصحابه -ومالك: السكتة مكروهة.

وأفادت بأنه للمأموم أن يختار من هذه الآراء ما يشاء دون تعصب ضد من يختار رأيا آخر.