أطلق عليها "مدينة السحر والجمال".. إنها مدينة رأس البر بمحافظة دمياط، تعد من أهم المصايف وأشهرها ،تمتاز بموقعها الجغرافي المتميز؛ حيث تقع عند التقاء "المياه العذبة والمالحة"، حيث يلتقى نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط فى منظر نادر ورائع.

تسمى جزيرة رأس البر وهي عبارة عن جزيرة على شكل مثلث رأسه منطقة اللسان، وضلعه الشرقى نهر النيل والغربي البحر الأبيض المتوسط وقاعدته القناة الملاحية لميناء دمياط، وتمتاز بالمناخ المعتدل والهواء النقى، فضلًا عن كثرة الحدائق والأشجار التي تكسبها رونقًا وجمالًا.

اقتصاد رأس البر يعتمد بشكل كبير على السياحة الداخلية صيفًا، حيث تنشط حركة تأجير العقارات للمصطافين، وتجارة الأسماك وتصنيع وتجارة المخبوزات والحلويات الشرقية.

رأس البر من أقدم وأهم المصايف التى تشتهر بها جمهورية مصر العربية، وكان يعرف بمصيف الفنانين والشعراء والعظماء، حيث زاره الملك فاروق والرئيس جمال عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة والسيدة أم كلثوم وأسمهان ومصطفى وعلى أمين، وغيرهم من المشاهير، وهو على شكل مثلث رأسه عند منطقة اللسان التى تتمتع بجمال الطبيعة، والتى ورد ذكرت فى القرآن الكريم بقوله تعالى "مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ"، إذ تتلقى مياه النيل العذب مع مياه البحر المتوسط المالح.

وتتمتع مدينة رأس البر بامتداد شواطئها بطول المصيف، ويفد إليها آلاف الرواد سنويًا فى فصل الصيف؛ للاستمتاع بشواطئها وجوها المعتدل.

انتشرت على مدار الأيام الماضية صور جديدة التقطها احد المصورين الشباب لرأس البر، وهو شادي فرحات ،حلول من خلال تلك الصور اظهار جمال راس البر والفيصل بينها وبين عزبة البرج التى تمتلك 60% من حجم أسطول الصيد المصري.

نالت تلك الصور اعجاب الكثير ليس ابناء محافظة دمياط فحسب بل باقي المحافظات والمصريين بالخارج ،قد أبدوا دهشتهم من جمال تلك الصور.

الصور توضح المصيف والشاطئ ومنطقة الجربي ومنطقة اللسان وقر المصيف من مدينة عزبة البرج.