لكل اسم حكاية.. فرشوط قرية عريقة ومركز تجارى هام

حظيت مدينة فرشوط بأسماء عديدة على مدار تاريخها، فبعدما كانت قرية كبيرة حصلت مؤخرًا على لقب مدينة، ذكرت فى العديد من المراجع التاريخيه، منها جغرافية أميلينو الذى ذكرها باسم" فرجوط"، وفى السيناكسار" تاريخ الكنيسة القبطية "، وردت باسم" فرجـود"، فيما وردت فى معجم البلدان بـاسم "فرشوط" بأنها قرية كبيرة على شاطئ النيل الغربي من صعيد مصر.

وفى قوانين ابن مماتى وتحفة الارشاد وتاج العروس وردت باسم " فرجوط"، و وردت فى دفاتر الروزنامه القديمة سنة 1231هـ باسمـها الحالي" فرشوط" وكانت قاعدة لقســم فرشوط من تاريخ إنشائه سنة 1829 م إلى أن نقل منها ديوان القسم إلى نجع حمادي سنة 1886م .وبذلك يتضح أن الاسم الأصلي لفرشوط هو" فرجوط".

تقع مدينة فرشوط شمال محافظة قنا، يحدها من الشمال مركز أبوتشت و من الجنوب مركز نجع حمادى، ومن الغرب الصحراء الغربية، مساحتها الكلية تبلغ 77.3 كيلو متر مربع، المأهول بالسكان منها حوالى 72.05 كيلو متر مربع، أما اجمالى عدد سكانها وفقًا لبوابة محافظة قنا الرسمية فيبلغ 177836 نسمة.

تشتهـر مدينة فرشوط بالزراعـة ويغلب عليها الطابع التجارى الزراعى، وكانت تعتبر السوق الرئيسى لتجارة الجمال الواردة من السودان، كما كانت لفترة قريبة مركز تجارى هام للكثير من السلع والمنتجات.

اشتهرت فرشوط بعدد من الصناعات اليدوية، من أبرزها الصناعات التى تعتمد على محصول قصب السكر الذى يعد المحصول الرئيس، مثل " صناعة العسل الأسود- الجلاب"، بالإضافة إلى صناعات وحرف أخرى مثل الكليم والسجاد و صناعة منتجات النخل"جريد- خوص".