قال أنور إبراهيم الكاتب والصحفى الأثيوبي، إن هناك بُعدا بين الدول الأفريقية وبعضها البعض، نتيجة لعدة أسباب، أولها تقصير الإعلام العربي في تسليط الضوء على ثقافات الدول الأفريقية، وخاصة إثيوبيا، على الرغم من وجود بعض الجهود الفردية التى تحاول التعريف بالثقافات الأفريقية.
وأوضح أنور إبراهيم، خلال ندوة بموقع صدى البلد، أنه لم يكن لأحد معرفة إثيوبيا قبل وجود ملف سد النهضة، خاصة وأن هناك بعض الكتاب الصحفيين الذين يحاولون التواصل مع الجانب الإثيوبي للحصول على المعلومات فى هذا الملف، إلا أن هناك تخبطا فى بعض المعلومات؛ لأنها لا ترتكز على مصدر أو مرجع موثق.
وأضاف الكاتب الصحفى الإثيوبي، أن من بين التحديات التي تواجه الدول الأفريقية، هي اللغة،ـ فلكل دولة لغة خاصة بها، مثل "الأمهرية" فى أثيوبيا، والبعض فقط يعرف الإنجليزية، قائلا:" الاهتمام الاعلامى بعد سد النهضة، أصبح يركز على السد، وليس إثيوبيا، فلو لم يحدث تصعيد لملف السد؛ لم يكن لأحد أن يعرف عن اثيوبيا".
وأكد أنور إبراهيم، أن الإعلام المصري نجح فى تقدم صورة عن مصر للعالم والدول الأجنبية حيث أنه بث بالإنجليزية والفرنسية، لذلك أصبح العالم على دراية بمصر.