قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

التنمر في ميزان الإسلام.. جزاء فاعله عذاب أليم في نار جهنم.. و10 أعراض تخبرك بتعرض طفلك له.. والأزهر يقدم 11 نصيحة للوقاية منه

التنمر التنمر المدرسي التنمر في الاسلام
التنمر التنمر المدرسي التنمر في الاسلام

مركز الأزهر للفتوى:
الإسلام أعلى من قيمة السلام ونهى عن كل فاحش بذيء
التَّنمر سلوك مرفوض يتنافي مع قيمتي السلام وحسن الخلق
حرم الإسلام التنمر والإيذاء والاعتداء ولو بكلمة أو نظرة
مبروك عطية:
التنمر بالأشخاص ولو بالإشارة له عذاب أليم
التنمر يودي بصاحبه في جهنم مع عصارة أهل النار


ظاهرة التنمر:يقصد بها الاعتداء اللفظي والجسدي المتكرر، والذي يمارسه عادة الفتى المعتدي أو الفتاة على من هم في سنهم أو أصغر، ويعتمد المعتدي على قوته، أو رُفْقَته، وفي المقابل يستغل ضعف المعتدى عليه، أو انفراده.

كيف واجه الإسلام التنمر
ولمواجهة التنمر، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإسلام أعلى من قيمة السلام، وأرشد أتباعه إلى الاتصاف بكل حسنٍ جميل، والانتهاء عن كل فاحش بذيء، حتى يعمَّ السلامُ البلاد، ويَسْلَم كل شيء في الكون من لسان المؤمن ويده.

وقال الأزهر في تقريره نشره عن مواجهة التنمر: «ولا عجبَ -إذا كانت هذه رسالة الإسلام- أن يكون أثقل شيء في ميزان المؤمن يوم القيامة هو حسن خُلُقِه، قال صلى الله عليه وسلم: «أَثْقَلُ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ» أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وأن يكون الخلق الحسن دليلًا على كمال الإيمان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَكْمَلُ المُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» أخرجه الترمذي.

حكم التنمر في الإسلام
وأضاف: إن التَّنمر لمن السلوكيات المرفوضة التي تُنافي قيمتي السلام وحسن الخلق في شريعة الإسلام... والتنمر لمن لا يعرفه هو: شكل من أشكال الإساءة والإيذاء والسخرية يُوجَّه إلى فرد أو مجموعة أضعف من قِبِل فرد أو مجموعة أقوى بشكل متكرر، بحيث يلجأ الأشخاص الذين يمارسون التنمر ضد غيرهم إلى استخدام القوّة البدنيّة للوصول إلى مبتغاهم، وسواء أكان الفرد من المُتنمرين أو يتعرّض للتنمّر، فإنه مُعرّض لمشكلات نفسيّة خطيرة ودائمة.

أدلة تحريم التنمر
وتابع: وقد حرم الإسلام الإيذاء والاعتداء ولو بكلمة أو نظرة، فقال تعالى: «..وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ» [البقرة: 190]، وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» أخرجه ابن ماجه، موضحًا: والضرر الذي وجه الإسلام لإزالته ليس الجسدي فقط، وإنما وجَّه -كذلك- لإزالة الضرر النفسيّ الذي قد يكون أقسى وأبعد أثرًا من الجسدي، قال صلى الله عليه وسلم: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا» أخرجه أبو داود، وقال أيضًا: «مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ –أي: وَجَّهَ نحوه سلاحًا مازحًا أو جادًا- فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ، حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ» أخرجه مُسلم.

وأكمل: ولم يقتصر النهي على هذا فقط، بل نهى الإسلام كذلك عن خداع الناس المُؤدِّي إلى إخافتهم وترويعهم -ولو على سبيل المزاح- فيما هو معروف بـ(المقالب)، قال صلى الله عليه وسلم: «لَا يَأْخُذَنَّ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ أَخِيهِ لَاعِبًا، وَلَا جَادًّا» أخرجه أبو داود.ولا يخفى أن الاستهزاء المستمر من شخص، أو خِلْقَتِه، أو اسمه، أو مجتمعه يسبب له جرحًا نفسيًّا عميقًا قد يستمر معه طوال عمره، وقد يدفعه إلى كراهية المجتمع، أو التخلص من حياته؛ مما يجعل حكم هذه الممارسات هو الحرمة، وحكم مواجهتها هو الوجوب.

التنمر المدرسي أشد خطرًا
وأكد أنه مع وجود التنمر في منظومات المجتمع المختلفة إلا أن وجوده في أماكن تلقي العلم من مدارس ومعاهد أشد خطرًا، وأعظم ضررًا، لكونه يتنافى مع دَوْر التعليم الرئيس في تهذيب السلوك وسمو الوجدان، ولأن أغلب أضراره تقع على أطفال في مقتبل أعمارهم.

أسباب التنمر
وحدّد الأزهر أسباب ظاهرة التنمر، وبعض الأضرارالتيتسببها من خلال الآتي: (1) سلْب حق الطفل الذي يتعرض للتنمر في العيش الهنيء، (2) كراهيته لمدرسته ومجتمعه وقلقه الدائم من الانخراط فيهما، (3) عدم قبوله النصح والتوجيه من المعلم في المدرسة أو الوالدين في البيت، (4) غياب خلق احترام المعلم بين طلابه، (5) تفريغ المدرسة من دورها الإرشادي والتربوي، (6) تمادي الطفل المتنمر في سلوكه المعتدي مما يرسخ لديه هذا السلوك في حاضره ومُستقبله، (7) تحول الطفل الذي يتعرض للتنمر إلى متنمر على من هو أصغر أو أضعف منه؛ بسبب الممارسات الظالمة الواقعة عليه.

كيف تعرف أن طفلك مصاب بالتنمر
ونصح بأنه على الوالدين أن ينتبها لحال الطفل في البيت، وصحته النفسية؛ فقد تصدر منه تصرفات تدل على تعرضه للتنمر في مدرسته أو مُجتمعه بشكل عام، ويمكن إلقاء الضوء على أشهرها من خلال النقاط الآتية: (1) اعتكاف الطفل في غرفته لأوقات طويلة، ورفضه الجلوس على مائدة واحدة مع أسرته. (2) ظهور تغير واضح في سلوكه كتوتره، أو تعلقه الزائد بالأهل. (3) ظهور تغير في عادته اليومية كرفضه الأكل في مكان معين، أو المشي من طريق معين. (4) التراجع المفاجئ في مستواه الدراسي، وصعوبة تركيزه.

وواصل: (5) شكواه من أمور لم يكن ينتبه إليها أو يشكو منها كشيء في شكله، أو اسمه، أو مكان معين. (6) طول مدة سكوته، واكتفاؤه بإظهار الموافقة على كلام المتحدث سواء أكان صحيحًا أم خاطئًا. (7) تنازله عن مصروفه وألعابه لأحد إخوته بشكل دائم (8) تلعثمه في الكلام، وحكمه على نفسه بالفشل. (9) ظهور كدمات في جسده دون معرفة سببها، أو رؤية كتبه مُمَزَّقة وأدواته مُهشَّمَة دون صدور شكوى منه. (10) استيقاظه من نومه فزعًا، ورؤيته كوابيس بشكل شبه دائم.. وقد يرى الوالدان من سلوك طفلهما ما يدل على ممارسته التنمر على زملاء دراسته أو لَعِبِه، كعدوانيته وميله للعنف.

نصائح للوالدين حتى لا يقع أولادهم فريسة للتنمر
وعرض الأزهر بعض النصائح التي تهم الوالدين كي لا يقع أولادهم فريسة للتنمر: (1) تعليم الطفل كيف يكون واثقًا في نفسه! وتنمية مهاراته الاجتماعية، (2) تعليم الطفل مهارات الأمان بما في ذلك طلب المساعدة من المعنيين مثل: المعلم أو مدير المدرسة، وكيف يكون حازما! وكيف يستعمل المرح والأساليب الدبلوماسية المناسبة للتخلص من الأوضاع الحرجة! كالموافقة على التهكم ومسايرته، (3) إذا علم الوالد أن ابنه يمارس ضده التنمر في مدرسة عليه أن ينتبه ويتابع الأمر مع مدير مدرسة ابنه ومعلميه.

ماذا تفعل إذا وجدت ابنك مصابًا بالتنمر في المدرسة
أفاد: أما إن اكتشف الوالدان ممارسة ابنهما التنمر على غيره أو اكتشف ذلك المدرس، فلابد من مراعاة الآتي:(1) فتح حوار هادئ مع الطفل صاحب السلوك التنمري، ومحاولة إحلال سلوك سوي بديل عن طريق حافز أومكافأة. (2) تدريب الطفل صاحب السلوك التّنمري على اكتساب مهارات اجتماعية مختلفة، وعلى استخدام لغة بديلة للغة الهجوم الجسماني، وعلى تأجيل التعبير عن الانفعالات.

نصائح عن التنمر للوقاية منه
ووجه الأزهر نصائح للوقاية من التنمر وأضراره لا بد من مراعاة أمور داخل الأسرة والمدرسة، نُجملُها في النقاط الآتية:(1)غرس التواضع والحلم وحب الآخرين في الطفل منذ صغره، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ» أخرجه مسلم،(2)تربية الطفل منذ صغره على توقير الكبير والعطف على الصغير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا» سنن أبي داود.

وأردف:(3)إيجاد بيئة اجتماعية جيدة للطفل من خلال انتقاء صحبة صالحة تعينه على فعل الخير، وحسن الخلق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالجَلِيسِ السَّوْءِ، كَمَثَلِ صَاحِبِ المِسْكِ وَكِيرِ الحَدَّادِ، لاَ يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ المِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ، أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وَكِيرُ الحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ، أَوْ ثَوْبَكَ، أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً» أخرجه البخاري.(4)تقويم الطفل وعدم تبرير أخطائه حتى لا يختل ميزان الخطأ والصواب لديه، مع مراعاة الرفق واللين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ» أخرجه مسلم.

واستطرد:(5)المساواة بين الطلاب في أماكن التعلم، وعدم التمييز بينهم إلا لمكافئة على عمل، أو تخلُّق بخلق حسن.(6)إبعادالطفل عن مشاهدة العروض والمشاهد التلفزيونية العنيفة، بما في ذلك أفلام الكرتون وألعاب الفيديو التي تنمي العنف.(7)كف الوالدين عن ممارسة العنف والعدوانية داخل الأسرة سواء كان أطفالها يمارسون التنمر أم لا، وإبعاد الأولاد عن مشكلاتهم.(8)عدم مناداة المعلم أحد طلابه بما يكرهه أو ينتقصه أمام زملائه؛ لما لهذا من أثر سيء على صحة الطفل النفسية، فعن أنس رضي الله عنه قال: «لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا، وَلاَ لَعَّانًا، وَلاَ سَبَّابًا، كَانَ يَقُولُ عِنْدَ المَعْتَبَةِ: مَا لَهُ؟! تَرِبَ جَبِينُهُ» أخرجه البخاري.(9)تعزيز الاحترام المتبادل بين الطلاب من خلال الأنشطة التربوية الداعمة لذلك، قال تعالى: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ» [المائدة/ 2].

وتابع:(10)عدم الإسراف في العقاب أو الهجوم اللفظي على الطفل المخطئ، بل ينبغي تناسب العقاب مع حجم الخطأ المُرتَكَب، فأغلب المتنمرين كان سبب ميلهم للعنف هو تعرضهم للعنف والاضطهاد في صغرهم.(11)إرشاد الطلاب إلى أن القوة تكمن في ضبط النفس، والتَّحلِّي بالصبر عند مواجهة الفعل الخاطئ، وتدعيم ذلك الأمر من خلال مقررات دراسية وأساليب تربوية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ» أخرجه البخاري.

واقعةالتنمربطالب من جنوب السودان
علق الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري والداعية الإسلامي، عن واقعةالتنمربطالب من جنوب السودان في مصر، قائلًا: «إن تلك الواقعة يجب أن تُعجل بتجديد الخطاب الديني، من أجل أن تكون الحياة أكثر رفاهية وازدهارًا».

وأوضح «عطية»، خلال حواره في برنامج «يحدث في مصر»، مع الإعلامي شريف عامر، على شاشة «MBC مصر»، أن «الإنسان بقلبة ولسانه لا بالطول ولا باللون، ده احتمال الشخص اللي انت بتتنمر منه ده يكون أحسن منك ومن اللي جابوك عند ربنا

وأضاف: أن التنمر بالأشخاص ولو بالإشارة له عذاب أليم، ويكون صاحبه في جهنم مع عصارة أهل النار، مُستشهدًا بقول الله تعالى: «وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ».

واستشهد بما روي عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يجتني سواكًا من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفؤه، فضحك القوم منه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مم تضحكون؟»، قالوا: يا نبي الله من دقة ساقيه، فقال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُمَا أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ أُحُدٍ».

واستدل بما روي عن أم المؤمنين عائشة رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: قُلْتُ للنبيّ - صلى الله عليه وسلم - : حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كذَا وكَذَا.قَالَ بعضُ الرواةِ : تَعْنِي قَصيرَةً، فقالَ: «لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ البَحْرِ لَمَزَجَتْهُ».. قالت : وَحَكَيْتُ لَهُ إنْسَانًا فَقَالَ: «مَا أُحِبُّ أنِّي حَكَيْتُ إنْسانًا وإنَّ لِي كَذَا وَكَذَا» (رواه أَبُو داود والترمذي) معنى: «مَزَجَتْهُ»: أي خَالَطَتْهُ مُخَالَطَةً يَتَغَيَّرُ بِهَا طَعْمُهُ أَوْ رِيحُهُ لِشِدَّةِ نَتْنِها وَقُبْحِهَا... وهذا الحَديثُ مِنْ أبلَغِ الزَّواجِرِ عَنِ الغِيبَةِ

معنى الحديث: «حسبك من صفية» أي من عيوبها البدنية، «كذا وكذا» كناية عن ذكر بعضها، «تعني» أي تريد عائشة بقولها كذا وكذا، «قصيرة » أي كونها قصيرة، «فقال» أي -صلى الله عليه وسلم- «لو مزج» بصيغة المجهول أي لو خلط، «بها» أي على فرض تجسيدها وتقدير كونها مائعا، «البحر» أي ماؤه، «لمزجته» أي غلبته وغيرته وأفسدته، «قالت» أي عائشة، «وحكيت له» للنبي -صلى الله عليه وسلم-، «إنسانًا» أي فعلت مثل فعله تحقيرا له يقال حكاه وحاكاه وأكثر ما يستعمل في القبيح المحاكاة، «فقال» أي النبي -صلى الله عليه وسلم- «ما أحب أني حكيت إنسانا» أي ما يسرني أن أتحدث بعيبه أو ما يسرني أن أحاكيه بأن أفعل مثل فعله أو أقول مثل قوله على وجه التنقيص، «وإن لي كذا وكذا» أي ولو أعطيت كذا وكذا من الدنيا أي شيئا كثيرا على ذلك.