ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، في وقت سابق من اليوم، أن سايمون تشينج، الموظف السابق في القنصلية البريطانية في هونج كونج، ادعى أن الشرطة السرية الصينية ضربته وحرمته من النوم، وقيدته بالسلاسل خلال استجواب حول نشطاء قادوا الاحتجاجات في هونج كونج .
صرح وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، اليوم الأربعاء، بأنه استدعى المبعوث الصيني "للتعبير عن غضبنا" إزاء سوء المعاملة المزعوم للعامل السابق في القنصلية البريطانية سيمون تشنج.
وقال "راب" لصحيفة "وول ستريت جورنال": "لقد أوضحت أننا نتوقع من السلطات الصينية أن تحقق مع المسؤولين وأن تحاسبهم".
وجاء هذا التصريح في أعقاب ادعاءات تشنج، التي أدلى بها لصحيفة "وول ستريت جورنال"، بأنه تعرض للضرب على أيدي الشرطة السرية الصينية عندما استجوبوه بشأن المسؤولين عن إثارة الاضطرابات في هونج كونج.
وتشهد هونج كونج احتجاجات عارمة، منذ أوائل يونيو الماضي، عندما خرج الناس إلى الشوارع للاحتجاج على مشروع قانون تسليم المجرمين الذي كان سيسمح بإرسال المشتبه فيهم جنائيا إلى الصين، والذ تم إلغاؤه في نهاية المطاف في أكتوبر.
صرحت بكين مرارا وتكرارا بأن الوضع في هونج كونج هو نتيجة للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للصين، وأعربت عن دعمها الكامل لإجراءات السلطات المحلية.