نشعر بالصداع النصفي بين الحين والآخر، ولا نعلم ما السبب وراء الإصابة به، وهو ما يتسبب في شعورنا بالضيق، ويؤثر في قدرتنا على الاستمتاع بالحياة، وفيما يلي نقدم بعض المعلومات السريعة حول الصداع النصفي.
عندما تبدأ أعراض الصداع النصفي، حاول التوجه إلى غرفة مظلمة وهادئة، وقم بغلق عينيك والراحة وأخذ قيلولة صغيرة، ويمكن لوضع قطعة من قماش او كيس ثلج بارد داخل منشفة أو قطعة قماش على جبهتك أو في الجزء الخلفي من الرقبة أن تحد من ألم الصداع النصفي.
ويمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة التي يمكنها أن تهدئ من الأعراض التي يصاحبها الصداع النصفي، والابتعاد عن الأدوية والمسكنات، والتي يعد ضررها أكثر من نفعها، وتشمل:
1- الإسترخاء:
ويمكن للاسترخاء وأخذ قيلولة أن تسهم في الحد مع الصداع النصفي والتعامل مع الألم للزمن الذي يتسبب فيه، وفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي.
2- تغيير عادات النوم والأكل الروتينية:
ويمكن للنوم لفترات طويلة أن يكون سببا في حدوث الصداع النصفي، لذا لا يجب أن تنام لفترات طويلة، وعليك بتحديد جدولًا ثابتًا للنوم والاستيقاظ يوميًان حاول أن تأكل وجبات الطعام في نفس الوقت كل يوم.
3- شرب الكثير من السوائل:
وإمداد الجسم بالماء بالأخص يمكن أن يخلصه من السموم، والأملاح، وهو أحد أبرز الأسباب في حدوث الصداع النصفي.
4- تسجيل عدد المرات التي تصاب بها بنوبات الصداع النصفي:
ويساعدك تسجيل عدد مرات الإصابة بـ الصداع النصفي حتى بعد الذهاب إلى الطبيب، في معرفة السبب الرئيسي وراء الإصابة به، وتجنبه فيما بعد.
5- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
ويمكن ممارسة بعض التمارين الرياضي الخفيف بانتظام، مثل: المشي والسباحة وركوب الدراجات، يمكن أن تقلل من التوتر ويمكن أن تساعد في منع الإصابة بنوبات الصداع النصفي مرة أخرى، ولكن تجنب التمرين المفاجئ والثقيل لأنه قد يزيد من أعراض الصداع النصفي لديك.
ويمكن أن يساعدك التمرين المنتظم أيضًا في إنقاص الوزن أو الحفاظ على وزن صحي للجسم، حيث يُعتقد أن السمنة عامل من عوامل الإصابة بـ الصداع النصفي.