غسل الجنابة | المأثور عن النبي وحكم تأخيره لليوم التالي
أكد الشيخ رمضان عبد المعز من علماء الأزهر الشريف أن الغسل هو إغراق الجسد كله بالماء أما الغسل على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم فكان يبدأ بالوضوء أولا ثم يبدأ بغسل الشق الأيمن من الجسد ثم الشق الأيسر ثم تعميم الجسد كله بالماء مع التدليك واستخدام المنظفات.
وأضاف في تصريح سابق له بإحدى البرامج الفضائية ان هذا الغسل للحائض والنفساء وللرجل اذا كان جنبا .
حكم تأخير غسل الجنابة
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه لا يصح شرعًا شيءٌ مما انتشر بين العوام من أن الملائكة تلعن الإنسان الجنب في كلِّ خطوةٍ، أو أنها تلعنه حتى يغتسل، أو أن كل شعرة فيه تحتها شيطان.
جاء ذلك في إجابته عن سؤال: "اضطررت في أحد الأيام إلى الخروج من البيت وأنا جُنب، فسألت أحد أصدقائي؛ لعله يكون قد سمع في ذلك شيئًا من أهل العلم، فقال لي: ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تحت كل شعرة من الجنب شيطان، وأن الملائكة تلعن الجنب في كل خطوة يخطوها، أو أنها تلعنه حتى يغتسل. ووجدت أن هذا الكلام منتشر بين الناس، فهل هذا صحيح؟ وهل يجب على الجنب أن يسارع بالاغتسال؟".
ونبه على أنه لا تجوز نسبة هذا الكلام إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومع ذلك ينبغي المسارعة إلى الطهارة من الجنابة ما استطاع المسلم إلى ذلك سبيلًا، وإلا فيستحب له أن يتوضأ إذا أراد معاودة الجماع أو الطعام أو النوم أو الخروج لقضاء حوائجه والتصرف في بعض شئونه، ولا يكون الجنب آثمًا بتأخيره غسلَ الجنابة ما لم يؤدِّ ذلك إلى تأخير الصلاة عن وقتها، فيأثم لتأخيره الصلاة عن وقتها.