قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شق صدر النبي.. علي جمعة: حدث للرسول 3 مرات

شق صدر النبي
شق صدر النبي
×

شق صدر النبي -صلى الله عليه وسلم - حدث 3 مرات، الأولى حينما كان يلعب مع أخوته من الرضاعة بنى سعد بن بكر فـ شق صدر النبي، والمرة الثانية كانت عند نزول الوحي عليه، أما المرة الثالثة فكانت في ليلة الإسراء والمعراج حينما نزل إليه سيدنا جبريل عليه السلام بوعاء من الجنة مملوء بماء زمزم وغسل قلبه، وصعد به إلى السماء.

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن شق صدر الرسول -صلى الله عليه وسلم- حدث ثلاث مرات في روايات صحيحة في صحيح البخاري.

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «هل شق صدر النبي محمد؟»، أن الروايات صحيحة في صحيح البخاري في شق الصدر النبي ثلاث مرات تهيئة وإعدادًا، وكان أول شق لصدر النبي – صلى الله عليه وسلم- عند حليمة وهو صغير من أجل أن يؤخذ منه ما وضع فيه من رحمة تخص إبليس اللعين، أخذ نصيب الرحمة لهذا المخلوق الذي رجمه الله وأبعده وحكم عليه حكمًا نهائيًا، مشيرًا إلى أن هذا لم يره من الناس إلا أخوه من الرضاعة.

وأضاف أن الشق الثاني كان في الحجر في الحطيم «حجر إسماعيل» من أجل أن يتهيأ للإسراء والمعراج، ولم يره أحد لكنه أعد لهذه الرحلة المجهدة، فجسد الإنسان لا يتحمل أن يسير في السماء ودروبها علوًا حتى يخرج من الغلاف الجوي ومن ضغط هذا الكون إلى فسيح السماوات والأرض إلا بإذن الله تعالى.

أدلة شق صدر النبي
الدليل على أنه صلى الله عليه وسلم- شق صدره ففي السنة الصحيحة عن أنس رضي الله عنه: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ أَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الْسَلاَمُ وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ، فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ، فَشَقَّ عَنْ قَلْبِهِ، فَاسْتَخْرَجَ الْقَلْبَ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً، فَقَالَ: هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ، ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ لَأَمَهُ، ثُمَّ أَعَادَهُ فِي مَكَانِهِ، وَجَاءَ الْغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ -يَعْنِي ظِئْرَهُ- فَقَالُوا: إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ، فَاسْتَقْبَلُوهُ وَهُوَ مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ" رواه مسلم.

وعن مالك بن صعصعة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حدثهم عن ليلة أسري به، قال: «بَيْنَمَا أَنَا فِي الحَطِيمِ، -وَرُبَّمَا قَالَ: فِي الحِجْرِ- مُضْطَجِعًا، إِذْ أَتَانِي آتٍ، فَقَدَّ» قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «فَشَقَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ -مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ-، فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي، ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا، فَغُسِلَ قَلْبِي، ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أُعِيدَ..» رواه البخاري.