قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى المصرية، إن الواجب في قضاء الصلاة الفائتة أن تؤدي الفريضة إن كان هناك ضيق من الوقت فإن كان هناك وقت زيادة فيجوز أداء السنة إن رغب المصلي لأن الفريضة أوجب.

وأضاف الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى المصرية، في لقائه على فضائية "أزهري"، أن الصلاة لا تسقط عن المسلم العاقل أبدا وعليه أن يؤدي الصلاة الفائتة سواء كانت واحدة أو أكثر مهما زاد عددها، وله أن يصلي مع كل صلاة فرض مما عليه وأن ينوى حقيقة أن يريد أن يصلي كل ما فاته فإن قبض الله روحه وهو على هذه النية فأمره إلى الله، والله غفور رحيم.

واستشهد بحديث النبي "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها وقت إذ ذكرها" منوها أن الذي عليه صلوات كثيرة فائتة فله أن يترك السنن والنوافل ويكتفي بالفروض فقط حتى يغلب على ظنه أنه أنهى الصلوات الفائتة.

وتابع الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى المصرية: الشريعة علمتنا أن هناك أصلا في الشيء، فإن طرأ عليه ظروف فلا حرج، فمن لا يستطيع قضاء الصلاة الفائتة لظروف أحلت بالشخص حقيقة دون تهويل منه وأن يكون فعلا غير قادر على أدائها فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.