قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أفضل صيغة للصلاة على النبي .. تعرف عليها ورأي العلماء فيها

أفضل صيغة للصلاة على النبي
أفضل صيغة للصلاة على النبي
×

أفضل صيغة للصلاة على النبي يبحث عنها الكثير بشكل يومي، وما أجمل ان نرددها هذه الأيام المباركة طوال شهر ربيع الأنور الذي شهد ميلاد نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ، فهي تجوز بأي صيغة المهم أن ترددها وقلبك مؤمن بها، موقنا بأن شفاعة سيد الخلق ستدركك يوم القيامة عند الحوض، وأفضل صيغة للصلاة على النبي الكريم هي الصيغة الإبراهيمية. والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تجوز بأي صيغة يراها الإنسان سهله له ويشعر بجلاوتها في قلبه، والأهم في ذلك المواظبة عليها لما لها من فضل كبير عند الله تعالى.

أفضل صيغة للصلاة على النبي

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه تجوز الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بأي صيغة، بشرط أن تشتمل على لفظ الصلاة على النبي أو صلِّ اللهم على النبي، حتى وإن كانت هذه الصيغة لم تَرِد.

وكشف الدكتور علي جمعة، عبر صفحته بـ«فيسبوك» عن أفضل صيغة لـ الصلاة النبي وهي الصلاة الإبراهيمية أو الصيغة الإبراهيمية، فقد اهتم الصحابة رضوان الله عليهم بأن يعرفوا صيغة الصلاة عليه فقالوا: «يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (رواه البخاري).

وأضاف أنه لا ينبغي للمسلم أن يُعرض عن الصلاة على النبي ويتركها، فإن في تركها الشر الكثير؛ حيث إن تركها علامة على البخل والشح، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كفى به شُحًا أن أُذكر عنده ثم لا يصلي علي» (ابن أبى شيبة في مصنفه)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «البخيل من ذُكرت عنده ولم يُصلِّ على» (أخرجه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه).

وتابع: "اشتد الوعيد على من ترك الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم إذا ذكر اسمه، فعن كعب بن عجرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «احضروا المنبر، فحضرنا، فلما ارتقى درجة قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثانية قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال آمين، فلما نزل قلنا: يا رسول الله، لقد سمعنا منك اليوم شيئًا ما كنا نسمعه، قال: إن جبريل عرض لي، فقال : بعدا لمن أدرك رمضان فلم يغفر له، قلت: آمين. فلما رقيت الثانية، قال: بعدًا لمن ذُكرتَ عنده فلم يُصلِّ عليك، قلت: آمين. فلما رقيت الثالثة قال: بعدًا لمن أدرك أبواه الكبر عنده أو أحدهما فلم يُدخلاه الجنة، قلت آمين» رواه (ابن خزيمة في سننه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك)".

وتابع: "فلنتأمل ذلك الحديث ونلاحظ شدة الوعيد، إذ يدعو أمين السماء جبريل عليه السلام، ويؤمِّن على الدعاء أمين الأرض سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، ويكون الدعاء بالإبعاد عن رحمة الله والخسران".

واختتم أن الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مفتاح السعادة، ومفتاح كل خير، والمسلم الذي يبتغي السعادة عليه أن يلهج بالصلاة عليه في أغلب أوقاته، فإنه نور وهداية ورحمة ورعاية، رزقنا الله والمسلمين كثرة الصلاة على الحبيب -صلى الله عليه وسلم- حتى نكون في كنفه في الدنيا والآخرة.

حكم الصلاة على النبي أثناء الصلاة

وقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الأفضل عند سماع اسم النبى- صلى الله عليه وسلم – أثناء الصلاة هو: الإنصات.

وأوضح الدكتور مجدى عاشور، فى إجابته عن سؤال: «ماذا أفعل حين سماعي لاسم النبي وأنا أصلي؟»، أنه إذا كان الإمام يقرأ في الصلوات الجهرية: كالمغرب والعشاء والفجر أو الجمعة الأفضل لمن سمع اسم النبى- صلى الله عليه وسلم- أثناء الصلاة هو: الإنصات؛ فلا يسبح الشخص عند ذكر التسبيح والتهليل ولا يصل عند ذكر النبى (صلى الله عليه وسلم).

واستشهد المستشار العلمى فى بيان حكم الصلاة على النبى أثناء الصلاة بقوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا»، (سورة الأعراف: الآية 204) فالأفضل الإنصات.

وأضاف أن الشخص إذا صلى على النبى- صلى الله عليه وسلم- أثناء الصلاة أو قال سبحان الله عند ذكر أسماء الله فلا حرج، لكن ترك هذا أفضل؛ مشيرًا إلى أن المحفوظ عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه كان إذا قرأ فى الصلاة الجهرية لا يقف عند آية الرحمة ولا عند آية الوعيد ولا عند آية الأسماء والصفات-يستمر-، فالأفضل لك: أن تستمع ولا تقف ولا تقل شيء عند مرور آيات من الإمام وهو يقرأ، ولا منك أنت وأنت تقرأ في الفرض" .

وأوضح ان حكم الصلاة على النبى – صلى الله عليه وسلم- أثناء الصلاة النافلة أن الأمر واسع، في التهجد بالليل ونحوه، مبينًا: "إذا قرأت تقف عند آية الرحمة تسأل، عند آية الوعيد تعوذ، عند أسماء الله تسبح الله، عند ذكر النبي (صلى الله عليه وسلم) تصلي عليه الصلاة والسلام".