ليلة مولد النبي –صلى الله عليه وسلم- حيث ذكرى المولد النبوي الشريف فيها يزداد الشوق والحنين لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- الذي أرسله الله عز وجل رحمة للعالمين، وتتوق الأنفس لـ رؤية الرسول في المنام أو اليقظة، بما يجعلنا نسعى في ليلة مولد النبي –صلى الله عليه وسلم في ذكرى المولد النبوي الشريف خلف ما يتعلق بتحقيق رؤية الرسول في المنام بسؤال: كيف ترى رسول الله في المنام وهل يمكن رؤية النبي –صلى الله عليه وسلم- في اليقظة؟، خاصة في ليلة مولد النبي –صلى الله عليه وسلم- فضلًا عن بحث كثير عن أدعية لرؤية الرسول في المنام وكلها دفعنا إليها ذلك الحب الكبير لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء والمرسلين ، حيث إنها ذكرى المولد النبوي الشريف في ليلة مولد النبي –صلى الله عليه وسلم-.
ليلة مولد النبي
ليلة مولد النبي –صلى الله عليه وسلم- ففيه كان السلف الصالح يحيون ليلة مولد النبي –صلى الله عليه وسلم – أو المولد النبوي بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما نص على إحياء ليلة مولد النبي –صلى الله عليه وسلم- غيرُ واحد من المؤرخين مثل الحافظَين ابن الجوزي وابن كثير، والحافظ ابن دِحية الأندلسي، والحافظ ابن حجر، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي.
كيف ترى رسول الله في المنام واليقظة
كيف ترى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في المنام واليقظة فيليلة مولد النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن العلماء قالوا إن أول علامات دخول الإيمان في قلب المؤمن «رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام»، منوهًا بأنه إذا رأى أحدنا نبي الله -صلى الله عليه وسلم- في المنام على هيئته التي وردت بالشمائل فإن ذلك يكون من البشرى ،ولا يعني هذا أن الذي لم ير رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على شر بل لم يبشر بعد .
كيف ترى رسول الله في المنام واليقظة فعنه أوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن أهل العلم قالوا ونهاية هذا أن ترى النبي -صلى الله عليه وسلم- يقظةً، يعني الأولى في الحلم والثانية في اليقظة ، فمن رآه يقظةً ختم له بخير ، فاللهم اجعلنا ممن يرون سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمامه أبدا..أمين، منوهًا بأنه في سياق الإجابة عن سؤال كيف ترى رسول الله في المنام وهل يمكن رؤيته –صلى الله عليه وسلم- في اليقظة؟، كان سيدنا المرسي أبو العباس دفين الأسكندرية يرى النبي -صلى الله عليه وسلم- يقظةً دائما.
كيف ترى رسول الله في المنام واليقظة في ليلة مولد النبي -صلى الله عليه وسلم-، واستشهد بما ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «من رآني في المنام فسيراني في اليقظة »، يعني قد يراني في اليقظة ، ويعني قد يراني قبل وفاته، ويعني قد يراني يوم القيامة، ويعني يوم القيامة ولا نحجب عنه -صلى الله عليه وسلم- فيتشفع فينا ويقول : «يا رب أصحابي أصحابي»، إذن فبالنسبة لـ كيف ترى رسول الله في المنام واليقظة، فرؤيا النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما تنشأ من حضور القلب، ولذلك قالوا إذا ذكرت الله كثيرًا رأيت النبى -صلى الله عليه وسلم- في المنام، وكان سيدنا المرسي يقول: «لو غاب عني طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين»، لو غاب عني طرفة يعني معاه على طول.
رؤية الرسول في المنام
رؤية الرسول في المنام في ليلة مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما ورد عنها بالسُنة النبوية الشريفة أنها حق أي أن رؤية الرسول في المنام حق خاصة إذا كانت لنبي الله -صلى الله عليه وسلم- ، ومناطها إنما هو الصورة، وعن رؤية الرسول في المنام قال «جمعة»،إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى أن الله لا يقطع مدده عن المحسنين من عباده ، وأن الله - سبحانه وتعالى - لا يزال ينزل رحماته على عباده، فعن رؤية الرسول في المنام، أشار إلى أنه لا يكون محسنًا إلا من كان من أمة المسلمين، ولا يكون محسنًا إلا من اتقى الله في السر والعلن، ولا يكون محسنا إلا من تورع عن حرمات الله، ولا يكون محسنًا إلا من ذكر الله كثيرا، فمن كانت هذه صفته بقيت المبشرات فيه ومنه وله؛ «فيه» بالرؤية الصالحة يراها، و«منه» حيث يذكر الله حين يرى، و«له» حيث يرى الناس الرؤى الصالحة له.
رؤية الرسول في المنام ففيها استشهد بما روي أنه جلس النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى صحابته الكرام وقال لهم: « انقطعت النبوة فلا نبي بعدي ولا رسول»، تخيل الصحابة أن خبر السماء قد انتهى، وأن الوحي قد انتهى، وأن المرجع الأعلى -صلى الله عليه وسلم- لا يكون فينا، فشق ذلك على الصحابة وتكلم بعضهم مع بعض، منهم من يبكى ، ومنهم من قد حزن حزنًا شديدًا، ومنهم من قد اعتزل الناس، عندما تصوروا أن هذا اليقين وأن هذه اللطافة والحلاوة سيحرمون منها خاصة بعد أن ينتقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الرفيق الأعلى، ولذلك عندما انتقل -صلى الله عليه وسلم- إلى الرفيق الأعلى، قالوا : «أنكرنا قلوبنا»، تخيل نفسك وأنت قد انفتحت عليك أبواب السماء ورب العالمين يخاطب نبيه أمامك، وتخيل نفسك وقد أغلق عليك الباب، فشق ذلك على الصحابة، فسلاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «انقطعت النبوة وبقيت المبشرات»، قالوا وما المبشرات يا رسول الله؟ قال: « الرؤية الصالحة يراها العبد الصالح أو ترى له» .
رؤية الرسول في المنام ففيها أضاف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلق الرؤيا على النظر؛ نظر البصيرة وعين البصيرة لا على السمع، فيقول -صلى الله عليه وسلم- : «من رآني فقد رآني حقا، فإن الشيطان لا يتمثل بي »، نعم الشيطان لا يتمثل بسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مناما ولا يقظة، قال العلماء : علق النبي -صلى الله عليه وسلم- الرؤيا بالنظر والصورة والشكل، لا بالكلام والسمع .