الإفتاء تجيز التجارة في المعسل ومشتقات التدخين لهذه الفئات.. فيديو
حكم بيع السجائر .. قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن هناك اختلاف بين العلماء فى بيع السجائر فمنهم من قال انها حرام ، ومنهم من قال إنها ليست حراما وهذا باتفاق الأمة، وانها ليست فى حكم الخمر.
وأضاف جمعة ، خلال إجابته عن سؤال شخص ورد اليه أثناء احد الدروس الدينية يقول فيه " انا شريك فى محل وشريكي يصر على بيع السجائر وانا أرفض ، فهل عليا ذنب ؟ ، ما دمت تعتقد ان السجائر حرام كما عليه جماهير العلماء الان فلا يجوز شرائها ولا بيعها ، مُشيرًا الى ان بعد ما أشارت إليه الأبحاث من انها تسبب أمراضًا مزمنة وتؤدي الى الوفاة فضلًا عن التلوث الجوي فهى حرام كذلك الفتوى المستقرة عند جماهير العلماء أنها حرام".
وتابع قائلًا " انه يجب عليك ان تفصل ميزانية المال الذي يشتري ويبيع به شريكك السجائر من نصيبه لانه يري انها ليست حرام عن باقي المال الذي تبيعون به الاشياء الاخري".
حكم بيع السجائر
من جانبه قال الدكتور محمود شلبي، مدير إدار الفتوى الهاتفية بدار الإفتاء، إن هناك اختلافا بين العلماء فى بيع السجائر فمنهم من قال إنها حرام، ومنهم من قال إنها ليست حراما وهذا باتفاق الأمة، وأنها ليست في حكم الخمر.
وأضاف شلبي، فى إجابته على سؤال "ما حكم بيع السجائر؟"، أن بيع السجائر حرام ولا يجوز بيعها ولا شربها لما ورد عنها من ضرر بدني ومادي.
وأشار الى أن البركة في الرزق ولو كان قليلا أفضل من الكثير دون بركة، وأن المال قد يكون كثيرا لكن هناك ضيقا في ذات اليد، والشيء الذي يضر الإنسان لا بركة فيه.
دار الإفتاء تجيز التجارة في المعسل ومشتقات التدخين للمقيمين في أوروبا
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التجارة في المعسل والسجائر ومشتقات التدخين والأشياء التي يحرم الاتجار فيها في بلاد المسلمين، يجوز التجارة فيها في بلاد الغرب وأوروبا.
وأضاف«عبدالسميع» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يجوز الإتجار بأدوات ومشتقات التدخين لمن يقيم بأوربا؟ أن بلاد غير المسلمين ليس لها من الأحكام ما لبلاد المسلمين في مذهب الحنفية، مشيرًا إلى أنه الرأي المٌفتى به في دار الإفتاء.
وأكد أنه لا مانع من أن يفعل السائل ذلك في هذه البلاد.