4 أسباب للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري.. الثالثة الأخطر
يعد التصلب الجانبي الضموري (ALS) مرضًا تقدميًا يصيب الجهاز العصبي، ويتلف خلايا الأعصاب ويؤدي إلى الإعاقة في نهاية الأمر، ويطلَق على التصلب الجانبي الضموري مرض لو جيهريج على اسم لاعب بيسبول شهير وقام الأطباء بتشخيص إصابته به، ويعتبر التصلب الجانبي الضموري مرضًا عصبيًا حركيًا، والذي يتسبب في تتحلل الخلايا العصبية تدريجيًا وتموت.
ولا يعرف الأطباء عادة سبب حدوث التصلب الجانبي الضموري، حيث تن بعض الحالات وراثية، ويبدأ التصلب الجانبي الضموري في بداية الإصابة بحدوث ارتعاش في العضلات وضعف الأطراف أو تداخل الكلام، وفي النهاية، يضر التصلب الجانبي الضموري بالتحكم في العضلات اللازمة للحركة والكلام والأكل والتنفس، ولا يوجد حتى الأن علاج لـ التصلب الجانبي الضموري، مما يجعله مرضًا مميتًا.
أسباب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري
ويورث التصلب الجانبي الضموري في 5 إلى 10 % من الحالات، ولكن باقي الحالات غير معروفة السبب، ويعكف الباحثون على دراسة الأسباب المحتملة الأخرى للإصابة التصلب الجانبي الضموري، وفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي، ومنها:
1- الطفرة الجينية:
وتؤدي الطفرات الجينية المتعددة إلى الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري، ويسبب أعراضًا تشبه تقريبًا أعراض الشكل غير الموروث من المرض.
2- عدم التوازن الكيميائي:
ترتفع نسبة الجلوتامات بوجه عام لدى المصابين بالتصلب الضموري الجانبي أكثر من المستويات العادية، و الجلوتامات عبارة عن ناقل كيميائي في الدماغ، و يحيط بالخلايا العصبية في سائل النخاع، ومن المعروف أن فرط مستوى الجلوتامات يسمم بعض الخلايا العصبية.
3- عدم انتظام الاستجابة المناعي:
أحيانًا، يبدأ الجهاز المناعي للشخص في مهاجمة بعض الخلايا الطبيعية في جسمه، وهو ما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية.
4- سوء نقل البروتين:
قد يؤدي سوء نقل البروتين داخل الخلايا العصبية إلى تراكم الأشكال غير الطبيعية من تلك البروتينات في الخلايا تراكمًا تدريجيًا، مما يدمر الخلايا العصبية.