«ظننت أن الدنيا تبسمت لي بمجيئك لي لكن للاسف الفرحة غالية الفرحة نادرة ... نفس المشهد يتكرر بعد ١٥ عاما المرة الأولي مع اهلي، والدي نقيب محامين قنا والبحر الاحمر بعد انقلاب سيارتنا في طريقنا للاقصر والثانية مع رفيق عمرى وزوجى»، هكذا سردت الدكتورة رشا الخطيب، زوجة الضابط الشهيد باسم فكرى رئيس مباحث قوص، الذى قُتل منذ أيام على يد مسجلين خطر خلال ضبط أحد المتهمين فى قرية البراهمة بمركز شرطة قفط بمحافظة قنا.
وروت زوجة الشهيد مأساتها مع الحياة منذ وفاة أفراد أسرتها فى ترعة قفط وانقلاب سيارتهم فيها ونجاتها هى وشقيقتها الصغرى وفى نفس المكان استشهد زوجها ورفيق عمرها.
زوجة الشهيد تروي لحظات الألم:
ونعت زوجها قائلة: «ظننت أن الدنيا تبسمت لي بمجيئك لي لكن للاسف الفرحة غالية الفرحة نادرة ... نفس المشهد يتكرر بعد ١٥ عاما المرة الأولي مع اهلي، والدي نقيب محامين قنا والبحر الاحمر بعد انقلاب سيارتنا في طريقنا للاقصر، صعوبة إنقاذهم، لم ينج من الحادث سوي انا واختي لم استطع الذهاب للمستشفي (مستشفي قفط) لرؤيتهم ف المشرحة ،قلبي لم يطاوعني اري ابي وامي وميرنا وعبدالرحمن وعبدالله .. ولم اصدق وفاتهم من الأصل».
وتابعت زوجة الشهيد باسم فكري : ممنا علي استكمال دراسة الطب .. كنا لازلنا فـ العام الأول والثاني بناء علي رغبة ابي رحمه الله ، لكم أن تتخيلوا ظروف الحياة التي تخبطت بها بنتان لمدة عشرة سنين متواصلة لن اتكلم عن احساس الفقد والمرارة والخذلان من اقرب الناس التي جعلتك حتي تفقد ثقتك في نقاء الحياة.
استشهاد زوجي كاد يقصم ظهري
وتروى الزوجة المكلومة في حديثها: «حتي التقينا انا وباسم في أول فبراير ٢٠١٤ ، لم ننس أبدًا هذا التاريخ انا وباسم، وجدت به من النقاء والطيبة والحنية والشهامة والحب الطيب النقي مالم اكن اتوقع ان هذه الاشياء موجودة في هذا الزمن، لم يكن كأي ظابط شرطة من طيبته المفرطة، دخلنا في سلسلة من المشاكل لم تنتهي بسبب المحيطين بنا ومع ذلك تمسك كل منا بالآخر وكأن كل من حولنا يستكثر علينا الفرحة معا، يعلم الله أن ماحدث كاد أن يقصم ضهري، لولا ثبات باسم وابتسامته الطيبة التي جعلت كل شيء يمر، تزوجنا ف ٥/٣/٢٠١٥ بعد ما اخترنا وحددنا الفرح اكتشفنا الشبه بين هذا التاريخ وتاريخ الحادث منذ ١٠ سنوات في تاريخ ٣/٥/٢٠٠٥، فظننت أن الدنيا تصالحني».
ورد يومي من القرأن
واستكملت الزوجة: «طبيعي كان هناك العديد من الازمات مثل أي بيت بس كانت بتتحل، رجل مصلي ملتزم بقراءة ورد يومي بعد كل صلاة، كثير الاستغفار والذكر، حنون لاقصي درجة علي ابنه سليم يتعامل معه بعقلية الطفل وهو في الأصل باسم طفل، مرت السنين وانا أعتقد أن الحياة صالحتني به ولكن للاسف لم تستمر فرحتي طويلا ليتكرر نفس المشهد حين جائتني مكالمة تليفونية أن زوجي فمستشفي قفط، ف الثامنة مسا».
وتابعت زوجة الشهيد باسم فكري : ممنا علي استكمال دراسة الطب .. كنا لازلنا فـ العام الأول والثاني بناء علي رغبة ابي رحمه الله ، لكم أن تتخيلوا ظروف الحياة التي تخبطت بها بنتان لمدة عشرة سنين متواصلة لن اتكلم عن احساس الفقد والمرارة والخذلان من اقرب الناس التي جعلتك حتي تفقد ثقتك في نقاء الحياة.
استشهاد زوجي كاد يقصم ظهري
وتروى الزوجة المكلومة في حديثها: «حتي التقينا انا وباسم في أول فبراير ٢٠١٤ ، لم ننس أبدًا هذا التاريخ انا وباسم، وجدت به من النقاء والطيبة والحنية والشهامة والحب الطيب النقي مالم اكن اتوقع ان هذه الاشياء موجودة في هذا الزمن، لم يكن كأي ظابط شرطة من طيبته المفرطة، دخلنا في سلسلة من المشاكل لم تنتهي بسبب المحيطين بنا ومع ذلك تمسك كل منا بالآخر وكأن كل من حولنا يستكثر علينا الفرحة معا، يعلم الله أن ماحدث كاد أن يقصم ضهري، لولا ثبات باسم وابتسامته الطيبة التي جعلت كل شيء يمر، تزوجنا ف ٥/٣/٢٠١٥ بعد ما اخترنا وحددنا الفرح اكتشفنا الشبه بين هذا التاريخ وتاريخ الحادث منذ ١٠ سنوات في تاريخ ٣/٥/٢٠٠٥، فظننت أن الدنيا تصالحني».
ورد يومي من القرأن
واستكملت الزوجة: «طبيعي كان هناك العديد من الازمات مثل أي بيت بس كانت بتتحل، رجل مصلي ملتزم بقراءة ورد يومي بعد كل صلاة، كثير الاستغفار والذكر، حنون لاقصي درجة علي ابنه سليم يتعامل معه بعقلية الطفل وهو في الأصل باسم طفل، مرت السنين وانا أعتقد أن الحياة صالحتني به ولكن للاسف لم تستمر فرحتي طويلا ليتكرر نفس المشهد حين جائتني مكالمة تليفونية أن زوجي فمستشفي قفط، ف الثامنة مسا».
وداعًَا يا رفيقي
وأختتمت حديثها بصوت مليئ بالأسى: «لم ادري كيف ذهبت هناك وانا في قمة انهياري، لأجد أنه استشهد، كم كان المشهد قاسياّ صممت أن لا اتركه حتي أشاهده، لن اخاف مرة أخري من إلقاء نظرة الوداع علي اقرب الناس لي، قبلت يده الشريفة الطاهرة و وجدته متبسمًا وكأنما ادي كامل واجبه ورسالته ف الحياة.. الحياة لا تترك الطيبين الطاهرين طويلاّ .... لكني كنت أحتاجك يا باسم. لما تركتني وحدي مرة اخر، كنت لي نعم الحبيب والزوج والضهر والسند. وداعاّ يا حبيبي، وداعاّ يا رفيقي».