قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ليفربول يفضح قطر.. كيف يؤثر النادي الإنجليزي على استضافة الدوحة للمونديال؟

قطر
قطر
×

لا حديث في الصحف البريطانية إلا عن صدمة قطر جراء رفض نادي ليفربول الإنجليزي، الإقامة في فندق 5 نجوم تم حجزه للفريق في الدوحة التي تستضيف بطولة كأس العالم للأندية 2019 في ديسمبر المقبل، حيث أثار قرار النادي ضجة بوسائل الإعلام الدولية.

وعن سبب رفض الفريق الإنجليزي الإقامة في ذلك الفندق، تقول صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، إن ليفربول رفض الإقامة في فندق "Marsa Malaz Kempinski"، بسبب تقارير حول انتهاكات حقوق الإنسان حدثت أثناء تشييده حيث كشفت "الجارديان" في تحقيق سابق لها عن إجبار العمال على العمل لمدة 12 ساعة تقريبًا في ظل حرارة مرتفعة تصل إلى 45 درجة مئوية مقابل 8 جنيهات إسترلينية للساعة الواحدة.

وكشفت الصحيفة، عن تأثير قرار ليفربول على الدوحة، موضحة أن تلك الخطوة ستفتح المجال لمزيدٍ من التدقيق في ملف معاملة العمال المهاجرين في قطر، خاصة أن معظمهم يعمل بمشاريع البنى التحتية لكأس العالم 2022 الذي تستضيفه الدوحة.

فيما ذكرت وسائل إعلام إنجليزية، أن الفريق فضل الإقامة في فندق لا توجد حوله شبهات استغلال العمال، مسلطين الضوء على الاتهامات المتكررة للدوحة باستعباد العمال لإنجاز مشاريع مونديال 2022.

من جانبها، نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن بيتر مور المدير التنفيذي لفريق ليفربول قوله إن النادي تلقى تأكيدات من الدوحة بأن المشجعين المثليين للنادي مرحب بهم في قطر.

وأوضحت أن قطر و"فيفا" استجابوا لكافة مطالب ليفربول حتى تلك اللحظة، ففي وقت سابق، حصل النادي الإنجليزي على ضمانات من الدوحة بعدم استغلال النجم المصري محمد صلاح في أي أغراض دعائية.

وذكرت "ديليميل" الشهر الماضي، أن النادي تم إبلاغه بأن صلاح سيحظى بمعاملة مماثلة لزملائه في الفريق الإنجليزي، ولن يتم استغلاله لأي أغراض دعائية.

وتصدرت أنباء قرار نادي ليفربول عناوين الصحف الإنجليزية، مثل ديليميل وسكاي سبورت وليفربول ايكو ورويترز وغيرها، ما دفعهم لتسليط الضوء حول أسبابرفض النادي الانجليزي للإقامةفي الفندق المذكور، الأمر الذي قد يؤثر بدوره على استضافة الدوحة لكأس العالم خاصة وأن بطولة ألعاب القوى الأخيرة في الدوحة وصفتها الوسائل الإعلامية بـ"الفضيحة" نظرا لقلة الحضور والتنظيم السيئ، فضلا عن درجات الحرارة القاسية والعوامل الخارجية.