قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم من يؤمر الناس بالصلاة وهو لا يؤديها

حكم من يأمر الناس بالصلاة وهو لا يصلي
حكم من يأمر الناس بالصلاة وهو لا يصلي
×

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين ومن تركها عمدا منكرا لها فقد كفر بإجماع الآراء.. ومن تركها سهوا فهو غافل.

وأضاف جمعة في فتوى له بإحدى البرامج الفضائية قائلا: "الصلاة مفروضة على المسلم سواء سمع الأذان او لم يسمعه، وقت دخول كل صلاة معروف عند الجميع، فمن كان يأمر الناس بالصلاة ولا يصلى وهو يتذكرها ويسمع المؤذن ويشاهد الناس تصلي بالمسجد فقد ارتكب كبيرة من الكبائر فهذا إثم عليه ويجب عليه مراجعة نفسه والانتظام في أداء الصلاة".

وتابع: الصلاة شرف للعبد قبل ان تكون تكليفا، ويكفي المؤمن شرفا ان يسمح الله له بالوقوف بين يديه يناجيه ويدعوه بما يريد، وذلك بالصلاة، فيتوضأ المؤمن ويصلي ركعتين ويدع الله تعالى بما يشاء.

الإفتاء عن تارك الصلاة بسبب ذنوبه: على خطر عظيم
حذر الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من ترك الصلاة ومن يصلي مضيعًا لها دون الحفاظ عليها في أوقاتها، منوهًا بأن الصلاة عماد الدين وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.

وأضاف «وسام» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم تارك الصلاة؟ أن من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، مشيرًا إلى أن هناك من يترك الصلاة بسبب وقوعه في بعض المعاصي.

وأكد أن ترك العبد للصلاة بسبب اقترافه للمعاصي لا يمنعه من الصلاة واللجوء إلى ربه، يجعله على خطر عظيم، بسبب أنه يفعل إثم تضييع الصلاة بجانب سوء ظنه بربه.

اية قرانية تساعد على المحافظة والانتظام في الصلاة
لصلاة من أركان الإسلام، التي ينبغي على المسلم أن يحافظ عليها، منوهًا بأن هناك أمورًا تعين على الثبات والانتظام في أدائها، فينبغي أن يضع الإنسان نصب عينيه قول الله تعالى : « إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» الآية 103 من سورة النساء، وأهمية هذه الآية أن الشيطان يأتي لابن آدم ويظل يُذكره بالأعذار والمشاغل عند حضور وقت الصلاة ، فإذا ما بادر المسلم بترك ما في يديه إذا كان هذا ممكنًا للمبادرة بأداء الصلاة ، فإن ذلك يعاونه على المحافظة على الصلاة، فكما جاء عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله تعالى عنها- أنه كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُحدثنا ونحدثه، فإذا دخل وقت الصلاة وأقيم للصلاة، فكان كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه، فمعنى ذلك أنه -صلى الله عليه وسلم - كان يترك ما في يده ويُبادر لأداء الصلاة

فمن يفعل ذلك فإنه سيُحافظ على الصلاة ولن يترك فرضًا، ومن الأمور التي تُعين على الثبات في أداء الصلاة، هي استشعار هذا الموقف، فالله تعالى يدعو الإنسان للوقوف بين يديه في الصلاة، ويعطيه الفرصة لأن يسأله حاجته والتوسل إليه وسؤاله صلاح الحال أو الرزق وما نحوها، فلم يُضيع هذه الفرصة، فالله سبحانه وتعالى يدعونا للوقوف بين يديه خمس مرات في كل يوم وليلة، فأول ما فُرضت الصلاة كانت خمسين صلاة في كل يوم وليلة وخففها الله تعالى لتصبح خمس في اليوم والليلة من حيث الأداء، ولكن لها ثواب الخمسين.