EN
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن الناس عرفوا أخلاق النبي وعندما سئلت السيدة عائشة عن أخلاق النبي قالت: "تسألون عن خلق الله؟ كان خلقه القرآن وحياته ترجمة لمعاني القرآن".
وأضاف وزير الأوقاف، خلال خطبة الجمعة بعزبة أشمون بمركز دكرنسبمحافظة الدقهلية، أن النبي كان يقرأ الضيف ويعين المظلوم ويحمل الكل، منوهًا أنه لا توجد هذه الصفات في أحد في أيامنا ويخذله الله أبدًا.
وأشار إلى أن النبي كان يتعامل بالحكمة والموعظة الحسنة في المخطئين أمامه، منوهًا بأن بعض الناس يفهم من الآية "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ" جانبًا ويترك الجانب الآخر فيفهمون أنها الدعوة إلى الخير وهذا صحيح، لكن عند علماء اللغة يقولون أن شبه الجملة يتعلق بكلمة"ادع" أى لتكن طريقتك في الدعوة هي الحكمة والموعظة الحسنة ولا يمكن أن تكون الدعوة حسنة والوسيلة غير حسنة.
وأوضح، أن البعض طلب من النبي أن يدعو على قوم فلان فقال "لم أبعث لعانا إنما بعقت رحمة" ولما سلط عليه أهل الطائف صبيانهم يرمونه بالحجارة حتى سال منه الدم فقال "اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون".
